التشكيلية "شاليمار شربتلي" وأمانة جدة يطلقان مبادرة فنية جديدة بمناسبة اليوم الوطني 90

أطلقت أمانة محافظة جدة بالتعاون مع الفنانة التشكيلية السعودية العالمية "شاليمار شربتلي"، مبادرة فنية جديدة تحت شعار "رسم وطن" لتحويل عدد من السيارات والمركبات القديمة إلى قطع فنية مدهشة، تزامنا مع الاحتفالات باليوم الوطني 90.

"شاليمار شربتلي" وأمانة جدة يطلقان مبادرة فنية جديدة بمناسبة اليوم الوطني 90

اعلنت أمانة محافظة جدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن إطلاق مبادرة فنية جديدة تحت شعار "رسم وطن" والتي تتمثل في استغلال السيارات والمركبات القديمة والخربة وتحويلها إلى تحف فنية بريشة الفنانة السعودية شاليمار شربتلي، وعرضها في الواجهة البحرية الجديدة، وميادين جدة الرئيسية، تزامنا مع انطلاق احتفالات المملكة بيومها الوطني.

وتأتي هذه المبادرة الفنية في إطار استعدادات المملكة لاحتفالات اليوم الوطني الـ 90 والذي تنطلق فعالياته في السادس من شهر صفر، الموافق الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري، تحت شعار "همة حتى القمة"، حيث تبنت أمانة محافظة جدة العديد من المبادرات الفنية بالشراكة مع المؤسسات والأفراد بهدف نشر ثقافة الفن التشكيلي ودعم رواده، وتحسين المشهد الحضري لمدينة جدة.  

تجربة الفنانة "شاليمار شربتلي" في الرسم على السيارات

أشارت أمانة محافظة جدة إلى أن الفنانة العالمية "شاليمار شربتلي" رائدة فن "الموفينج آرت" قد قدمت شكرها لأمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، لدعم هذه المبادرة الوطنية، وجلب السيارات والمركبات القديمة التي تم الرسم عليها وتحويلها إلى أعمال فنية تجذب أهالي مدينة جدة وزوارها، مشيرة إلى أن فن تدوير المخلفات يعد عملا راقيا ونبيلا يحول ملوثات البيئة إلى أعمال فنية جاذبة.

وعبرت الفنانة التشكيلية "شاليمار شربتلي" عن سعادتها بنقل تجربتها الرائدة في الرسم على السيارات إلى المملكة، خاصة بعد النجاح الذي حققته التجربة على المستوى العالمي، لافتة إلى أن أهم ما يميز التجربة في السعودية هو استخدام السيارات والمركبات القديمة وإعادة تدويرها بالفرشاة واللون لتتحول الى تحفة فنية، تزين عروس البحر الأحمر، مؤكدة انها خلال الأيام القليلة القادمة ستنتهي من رسم لوحاتها التشكيلية على أربعة سيارات لعرضها في الثالث والعشرين من الشهر الجاري مع بداية انطلاق الاحتفالات باليوم الوطني.

يُذكر بأن أمانة محافظة جدة قد نوهت إلى أن هذه التجربة تهدف إلى استثمار الأدوات القديمة التي تستغني عنها المجتمعات بإعادة تدويرها وتحويلها من ملوثات للبيئة إلى أعمال فنية تسهم في إثراء الذائقة البصرية، وستشمل المبادرة في مرحلتها الثانية مدن المملكة كافة، ثم تنطلق للعالمية لتصدير هذه الأعمال الفنية للخارج وإيصال الفن السعودي للعالمية.