"دبي للثقافة" تطلق برنامج "الكتابة البحثية" بالتعاون مع مبادرة "ورقة وقلم"

أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" برنامج "الكتابة البحثية" الذي يهدف إلى تطوير مهارات الباحثين الناشئين وطلاب الدراسات العليا حول منهجية البحث وأساليب كتابة الرسائل والبحوث الأدبية، وذلك بالتعاون مع مبادرة "ورقة وقلم". وسيضم البرنامج عدة ورش تدريبية تقام عبر القنوات الرقمية ابتداءً من 22 يوليو الجاري وحتى 19 أغسطس 2020.

الكتابة البحثية

وانطلاقاً من إيمانها بأهمية امتلاك الباحثين الجدد والناشئين والأكاديميين للمعارف اللازمة في مجال إعداد الأوراق البحثية، تسعى "دبي للثقافة" من خلال برنامج "الكتابة البحثية" إلى إعداد كوادر وطنية متمكنة في مجال البحوث والدراسات الأدبية وإثراء معارفهم حول أفضل الممارسات والمعايير في الكتابة البحثية، فضلاً عن تعزيز وسائل التواصل الفعّال بين الباحثين عبر هذه الورش التخصصية التفاعلية.

ورقة وقلم

يُذكر أن "ورقة وقلم" هي مبادرة شبابية تستهدف جميع المراحل العمرية، تهتم بالأدب والثقافة، وتسعى إلى تشجيع المواهب الإبداعية الأدبية، وإقامة ورش وفعاليات ومسابقات في الحقل الأدبي والثقافي. تأسست هذه المبادرة في ديسمبر من العام 2019 بإمارة الشارقة، وتترأسها الكاتبة الإماراتية الشابة نوف سليمان الحضرمي، وتضم نحو 300 عضو من مختلف البلدان.

نخبة من المتخصصين

ويستهدف البرنامج شريحة الباحثين المبتدئين والباحثين المتقدمين نسبياً، وكذلك طلاب الدراسات العليا والمهتمين في هذا المجال، حيث يسعى إلى صقل مهاراتهم البحثية وتحسين أدائهم في مجال الكتابة والنشر. وستتناول هذه الورش التي يديرها نخبة من المتخصصين في الحقل البحثي أسس كتابة الأبحاث، وكيفية إعداد الملخصات والمقترحات البحثية، وكتابة الأوراق البحثية، إضافة إلى إثراء معارف المشاركين حول كيفية تحديد محتويات الورقة البحثية، والاقتباس المباشر "الانتحال والتناص"، والتدقيق اللغوي.

5 ورش تفاعلية

ويضم برنامج الكتابة البحثية 5 ورش تفاعلية، ورشة واحدة مدتها ساعة كل أسبوع، تقدم فيها الكاتبة الإماراتية شيخة المطيري ورشةً عن أسس البحث الأدبي وكيفية إعداد البحوث، وأخرى عن كيفية كتابة خطة البحث، فيما يستعرض البروفيسور وافي صلاح الدين حاج ماجد في ورشة ثالثة أسس التدقيق اللغوي للكتابة البحثية، بينما يقدم الخبير ثروت العليمي ورشةً حول البحث عن المراجع المهمة من خلال المكتبات الرقمية والورقية العربية. أما الورشة الخامسة، فستتم فيها مراجعة الأعمال المقدمة من المشتركين وإعداد ما يصلح منها للنشر.