وزارة الثقافة تطلق مبادرة "ماراثون القراءة"

من منطلق أهمية القراءة وكونها أفضل السبل لقضاء وقتٍ يجمع ما بين المتعة والفائدة، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "ماراثون القراءة" لتحفيز أفراد المجتمع على استغلال الأوقات الحالية لفترة العزل الوقائي بتنمية الحصيلة المعرفية واللغوية من خلال القراءة.

وزارة الثقافة تطلق مبادرة "ماراثون القراءة"

أطلقت وزارة الثقافة مبادرة قرائية لمواكبة فترة العزل الوقائي وتوفير أنشطة ثقافية تعود بالفائدة على المجتمع بمختلف شرائحه، تحت عنوان "ماراثون القراءة".

وفتحت الوزارة المشاركة في الماراثون الذي سيتنافس فيه الجمهور من جميع الفئات العمرية على القراءة المفتوحة المتنوعة الاهتمامات، ومشاركة قراءاتهم واقتباساتهم عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالماراثون

وتستقبل المنصة الإلكترونية مشاركات القراء من مختلف الشرائح وذلك وفق مسارين رئيسين، وهما:

- المسار الأول الخاص بـ "القارئ الصغير" ويستهدف هذا المسار مشاركة الوالدين مع أبنائهم القراء والقارئات من الفئات العمرية الأقل من 12 سنة، إلى جانب مشاركة القراء الصغار بشكلٍ مستقل.

- المسار الثاني الخاص بـ "القارئ الكبير" فهو متاح لجميع من هم أكبر من سن الثانية عشر عاماً من مختلف الشرائح الاجتماعية.

أهداف مبادرة "ماراثون القراءة"

تهدف الوزارة من خلال مبادرة "ماراثون القراءة" إلى بث روح الوحدة والحماس في جميع الفئات العمرية، ورفع الوعي بأهمية القراءة، واستثمار فترة العزل الصحي وملازمة المنزل، وأوضحت الوزارة بأن المشاركة متاحة لجميع القاطنين في المملكة من مواطنين ومقيمين، كما كشفت بأن أحد أهداف المبادرة يتمثل في الوصول إلى 100 ألف صفحة مقروءة أسبوعياً.

ونوهت الوزارة إلى أنه يمكن للقراء الراغبين بالمشاركة تسجيل اقتباساتهم من الكتب التي قرأوها خلال فترة الماراثون عبر المنصة الإلكترونية المخصصة، إلى جانب تسجيل عدد الصفحات التي قرأوها أولاً بأول، حيث سيتم الإعلان عن عدد الصفحات المقروءة بشكلٍ يومي، بالإضافة إلى نشر الاقتباسات بشكلٍ أسبوعي عبر المنصة الإلكترونية وذلك لتعميم الفائدة على الجميع وتحفيزهم على القراءة واستغلال فترة العزل الوقائي بما ينمي حصيلتهم المعرفية واللغوية.

الثقافة في العزلة

يُذكر بأن مبادرة "ماراثون القراءة" تأتي ضمن مجموعة مبادرات أطلقتها وزارة الثقافة والهيئات الثقافية التابعة لها تحت شعار موحّد هو "الثقافة في العزلة"، وذلك لاستثمار فترة العزل الوقائي وإثراء الجمهور بما يعود عليه بالمتعة والفائدة، ومن ذلك مسابقة "التأليف المسرحي" التي أطلقها المسرح الوطني، ومبادرة "أدب العزلة" التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، إضافة إلى مبادرة "هوايات ثقافية" ووسم "فيلم الليلة" اللذين أطلقتهما وزارة الثقافة لدعم المحتوى المحلي وتسليط الضوء على المواهب السعودية المبدعة في مختلف المجالات الثقافية.