"هيئة الأدب" تطلق مبادرة "أدب العزلة" لتحفيز الكتاب خلال فترة البقاء في المنازل

"من العُزلة، تُولد أعمالٌ أدبيةٌ جميلة" بهذه العبارة أطلقت وزارة الثقافة، ممثلة في هيئة الأدب والنشر والترجمة مبادرة "أدب العزلة" تحفيزا لإبداع الكتاب أثناء البقاء في المنزل للوقاية من فيروس كورونا.

"هيئة الأدب" تطلق مبادرة "أدب العزلة"

أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة المبادرة الثقافية "أدب العزلة" تحفيزا لإبداع الكتاب أثناء البقاء في المنزل للوقاية من فيروس كورونا، حيث تعني باستثمار فترة البقاء في المنزل عبر تحفيز المواهب والمهتمين لممارسة التدوين والكتابة الأدبية.

وتهدف مبادرة "أدب العزلة" لتوظيف العزلة في إنتاج مشروع أدبي لتوثيق الأحداث الحالية، خلق حالة من التفاعل المجتمعي على وسائل التواصل الاجتماعي تبث روح الأمل والتفاؤل، واكتشاف المواهب الأدبية التي تثري المشهد الأدبي، وفرصة للاختلاء بالذات والتعبير عن المشاعر ومحاورة الأفكار.

مبادرة أدب العزلة

جاء انطلاق منصة أدب العُزلة انطلاقًا من دور هيئة الأدب والنشر والترجمة على تشجيع وتحفيز المبدعين، بهدف منح الفرصة أمام محبي الكتابة للمشاركة بإنتاجاتهم الأدبية والإبداعية من قصص وروايات ويوميات ونصوص شعرية يتم العمل عليها في فترة العزل الوقائي بسبب فايروس كورونا COVID19، حيث دعت الوزارة الموهوبين والمهتمين، إلى المشاركة بقصة قصيرة، قصة، رواية، يوميات، ونصوص شعرية توثق من خلالها تجربتهم في فترة العزل الوقائي من فيروس كورونا.

وأشارت الهيئة إلى أنه لطالما كانت العزلة -باختلاف أسبابها- بيئة محفزة على الإنتاج الأدبي، حيث إن العديد من الكتاب والمبدعين قدموا روائع أدبية مذهلة خلال فترة عزلتهم حفظها لهم التاريخ، كما أن العزلة طريقة للتفكير والتفكر، ووسيلة للتركيز على مهام محددة، وفرصة لتحقيق الذات من خلال التعبير بالكتابة، وأضافت: "في فترات العزلة بإمكانك السفر والتحليق بعيدا، واكتشاف المجهول والبحث عن الجديد، وأخذ استراحة قصيرة من أعباء الحياة، وتدوين يومياتك ونقش تفاصيل ما لاحظته وتعلمته، وتستطيع جمع الدروس المستفادة من التجارب التي صنعتك وتحويلها لأعمال أدبية فريدة".

يُذكر بأن الهيئة قد دعت المهتمين للمشاركة في المبادرة عبر حسابها الرسمي في "تويتر" بتغريدة جاء فيها:

"من وحي الأحداث الاجتماعية، وما يصاحبها من متغيرات، يحضر الأدب لتخليد المواقف والمشاعر.

 للمشاركة: ".