وزارة الثقافة تطلق المنصة الالكترونية "عام الخط العربي 2020"

أطلقت وزارة الثقافة المنصة الالكترونية "عام الخط العربي 2020"، ودعت الأفراد والجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات غير الربحية إلى تقديم أفكار ومقترحات لمشاريع مشتركة تخدم الخط العربي خلال عام 2020م.

وزارة الثقافة تطلق منصة "عام الخط العربي 2020"

أطلقت وزارة الثقافة منصة عام الخط العربي 2020م، والتي ستتيح للأفراد والجهات الحكومية والقطاعات الخاصة غير الربحية فرصة تقديم أفكار ومقترحات خاصة بمشاريع مشتركة تخدم الخط العربي خلال عام 2020م، وذلك عبر الرابط الإلكتروني.

ويأتي إطلاق هذه المنصة في سياق دعم وزارة الثقافة لـ "عام الخط العربي 2020" وإثرائه بالفعاليات والأنشطة الخاصة بفنون الخط العربي والتي يشارك بها عموم المجتمع، حيث تهدف الوزارة من إطلاق المنصة لتعزيز المشاركة المجتمعية وتحقيق الأهداف التالية:

- رفع مستوى الاهتمام بالخط العربي، وإبرازه بوصفة فناً قائماً بذاته يعكس ثراء الثقافة العربية.

- تقديم المملكة العربية السعودية كحاضنة للخط العربي، وراعية له، ورائدة في دعمه.

- تعزيز وتحفيز ممارسات الخط العربي على مستوى المؤسسات والأفراد.

- تقديم الدعم للمتخصصين والموهوبين في الخط العربي.

- نشر ثقافة استخدام الخط العربي بين النشء.

- توحيد جهود القطاعات المعنية والمبادرات الفردية لخدمة فن الخط العربي.

المنصة الإلكترونية لـ "عام الخط العربي 2020"

تستقبل المنصة الإلكترونية لـ "عام الخط العربي 2020" أفكار ومقترحات المشاركين خلال الفترة من 15 يناير الجاري حتى 15 فبراير المقبل، وسيتم بعدها تصفية المشاركات وترشيح الأفكار التي تنطبق عليها شروط المشاركة من قبل لجنة الفرز، وسيتم في 15 مارس المقبل الإعلان عن المؤسسات والجهات غير الربحية والأفراد الذين سيحظون بدعم الوزارة.

وستقدم وزارة الثقافة دعماً مادياً كلياً أو جزئياً أو دعماً لوجستياً أو دعماً إعلامياً للمقترحات المتميزة والتي سيتم تقييمها من الفرق المختصة في الوزارة لتحديد أوجه الدعم المناسبة لها.

عام الخط العربي

يُذكر بأن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، كان قد أعلن عن تسمية عام 2020م بـ "عام الخط العربي" احتفاءً وتقديراً للمكانة التي يحتلها هذا الفن، ولتقديم المملكة كحاضنة للخط العربي وراعية له ورائدة في دعمه، إلى جانب تعزيز وتحفيز ممارسات الخط العربي على مستوى المؤسسات والأفراد، وذلك انطلاقاً من رؤية وزارة الثقافة ودورها في النهوض بقطاعات الثقافة بمختلف فنونها ومجالاتها، ونظراً لما يمثله الخط العربي من أهمية واتصال وثيق باللغة العربية، وما يمتلكه من تاريخ وجماليات في هندسته وتفاصيله وأشكاله، والتي تبرز مخزونا ثقافياً إبداعياً يعكس ثراء الثقافة العربية، سيكون عام 2020 عاماً مميزاً تحتفي فيه الوزارة برمزٍ من رموز هوية المملكة العربية السعودية، وبمصدر ألهم العديد من الفنانين والمعماريين محلياً وعالمياً.

ومن المقرر أن تعمل وزارة الثقافة خلال عام الخط العربي 2020 على تعزيز حضور الخط العربي بكافة القطاعات الحكومية والخاصة والأفراد، إلى جانب حضوره في المحافل والمؤتمرات المحلية والعالمية، وتعزيز الدور المعرفي والتثقيفي الذي تتبناه الوزارة في نشاطاتها خلال هذا العام، فيما ستفتح الوزارة بهذه المناسبة آفاقاً جديدة في التعامل مع الخط العربي، وذلك عبر نقله من مصدرٍ معرفي إلى أيقونة تمثل الهوية السعودية، والفنّ المتجدد، والإرث الحضاري.