المعلمة "شوقية الأنصاري" تقدم 6 طالبات إلى منصة التوقيع في "معرض جدة الدولي للكتاب"

في بادرة نوعية متميزة تعد التجربة الأولى من نوعها في معرض جدة الدولي للكتاب، دفعت المعلمة السعودية "شوقية الأنصاري" بـ 6 من طالباتها إلى منصة التوقيع بالمعرض، وذلك ضمن مشروعها التعليمي الثقافي الذي يهدف إلى توجيه الطفل في التعليم العام.

المعلمة "شوقية الأنصاري" تقدم 6 طالبات إلى منصة التوقيع

قدّمت معلمة اللغة العربية بتعليم مكة المكرّمة "شوقية الأنصاري" 6 من طالباتها إلى الساحة الأدبية بوصفهن مؤلفات ناشئات، من خلال منصة التوقيع ضمن مشروعها لتبني المواهب الأدبية كأم، حيث قامت هي بتوقيع كتابها "لهجتي سر فصاحتي" في معرض جدة الدولي للكتاب.

علما بأن الطالبات الست اللواتي قدمتهن المعلمة الأنصاري في منصة التوقيع، هن:

- "بدرية شماس المتعان": مؤلفة كتاب "روح تبحث عن جسد - أقحوانة وسط حرب".

- "سلاف راشد الذبياني": مؤلفة كتاب "النشاط الإشعاعي في منحدرات جبال السروات الغربية".

- "أرياف العتيبي": مؤلفة كتاب "قلم قلبي".

- "فجر الصاعدي": صاحبة كتاب "تغاريد الفجر".

- "أنوار العمري": مؤلفة كتاب "نظرة من زاوية قمر".

- "شيخة البركاتي": صاحبة كتاب "وهج الطفولة".

مشروع المعلمة "شوقية الأنصاري"

أوضحت المعلمة "شوقية الأنصاري" في حديثها لإحدى الصحف المحلية، حول هذه التجربة ومشروعها التعليمي، بأن هذا المشروع تعليمي ثقافي يهدف إلى توجيه الطفل في التعليم العام من عمر 8 إلى 18 عاماً إلى مهارة الكتابة والتأليف، خاصة أن ثقافة القراءة والمنافسة بها منتشرة من خلال المسابقات الوزارية والخليجية المتنوعة، كما أن المشروع جاء لتعزيز الهوية اللغوية العربية لدى الأطفال ليصبحوا أكثر مهارة باللغة العربية تحدثاً وكتابة وحواراً، لنكون قدوة بلغة القرآن.

وأضافت الأنصاري، بأن المشروع قد عزّز روح التنافسية والإنتاجية، خاصة مع كثرة خوضهن المسابقات الوزارية التي تعتمد على القراءة والبحث والمهارات الأدبية، فعندما تأتي التصفيات تقتصر على عدد محدد، وهنا يتم احتواء غير المنافسين بإخراج مادتهم العلمية وكتاباتهم الأدبية على شكل مؤلفات، حيث يركز المشروع على صقل مهارات الطفل الموهوب الذي لديه ملكة التعبير الكتابي على الرغم من أنه قد يعيش بقرية نائية لا تتوافر لديه كتب ومراجع ولا إنترنت ووسائل تواصل تساعده على صقل موهبته، للأخذ بيده نحو تجويد كتاباته لتصبح دافعاً له للكتابة.

وبينت المعلمة الأنصاري بأن فكرة المشروع هذه قد جاءت لتعزيز دور المرأة السعودية، فلأول مرة يجتمع بمعرض من معارض الكتاب الأم وبناتها المؤلفات، منوهة إلى أن اختيارها لكلمة "أم" يرتبط بدورها كمعلمة ملهمة ومربية احتوت مواهب الطالبات من حولها لتعزيز الدوافع الإبداعية لديهن، والاستمرار نحو الدافعية والإنتاجية العلمية التي ترتقي بمواهبهن، وبالتعليم والوطن للعالمية.