انطلاق مبادرة "مسك الفنون" لإثراء الساحة الفنية السعودية ضمن فعاليات "موسم الرياض"

يطلق معهد مسك للفنون التابع لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية"، مبادرة "مسك الفنون 2019م " والتي تأتي ضمن فعاليات "موسم الرياض" من أجل إثراء الساحة الفنية السعودية.

انطلاق مبادرة "مسك الفنون" ضمن فعاليات "موسم الرياض"

أطلق معهد مسك للفنون مبادرة مسك الفنون 2019م تحت عنوان "تجربة 0.3"، والتي تأتي ضمن فعاليات "موسم الرياض" لإثراء المحتوى الإبداعي من خلال عروض وورش وبرامج تعليمية، والتي تعد فعالية ثقافية تهدف إلى توعية الناس بأنواع الفنون المختلفة وإشراكهم فيها، حيث تتضمن الفعالية أنواع الفنون المختلفة وهي الفن المعاصر بأنواعه، وفن الموسيقى بأنواعه، وفن الأفلام بأنواعه، وفن التصوير بأنواعه، وتتضمن معارض فنية لفنانين من داخل وخارج المملكة.

وحول ذلك أكد المدير التنفيذي لمعهد مسك للفنون ريم السلطان، أن فتح المجال أمام الفنون ودفع الفنان السعودي للمشاركة في مثل هذه المحافل يسهم في تطور الحالة الفنية والثقافية في المملكة، ومن هذا المنطلق يعمد معهد مسك للفنون إلى إقامة مثل هذه الفعاليات التي تسهم في خلق حالة من التطور في الحالة الثقافية السعودية، مشيرة إلى أن مبادرة مسك للفنون تعد المهرجان الأول في المملكة الذي يحتفي بالفن والساحة الفنية، ويلقى في ذات الوقت تقديرًا من الفنانين والمهتمين في الحركة الفنية والثقافية على المستوى المحلي.

أبرز فعاليات "مسك الفنون 2019"

تتيح مبادرة "مسك الفنون" التي تستمر حتى تاريخ 3 نوفمبر 2019، للفنانين وفي أرض مفتوحة لهم المشاركة في ورش عمل وعروض حية ومعارض فنية، في خطوة تسعى من خلالها المبادرة إلى دفع العجلة الفنية في المملكة، وإيجاد أكبر قدر من التواصل بين الفنانين المشاركين من مختلف مناطق المملكة، حيث يقيم معهد مسك للفنون هذه المبادرة السنوية للعام الثالث على التوالي، تحت عنوان "التجربة 0.3" للاحتفاء بالفنون وتوفير منصة تعنى بتمكين ودعم الفنانين.

وتتضمن المبادرة الاحتفاء بالفنون التشكيلية، وتعد فرصة ثمينة للفنانين والفنانات بإتاحة المجال أمامهم لنشر ابداعاتهم والتعبير عن أنفسهم، وعرض أعمالهم للبيع في أجواء إبداعية ملهمة وبحضور متذوقي الفن وجميع فئات المجتمع، كما يقدم "مسك الفنون" برامج تعليمية للأفراد ويتيح للفنانين المشاركة في تبادل الأفكار وخلق حالة من الحوار البناء وتبادل الاهتمامات والإبداعات الفنية بين المشاركين، ويركز هذا المحفل الفني الهام على تعميق مفهوم البحث والتجربة في شتى مجالات الفنون، لفتح آفاق جديدة نحو إدراك المعطيات الفنية المحيطة بالمجتمع، واستخدامها لإثراء المحتوى الإبداعي المحلي وتصدير صورة معبرة عن المشهد الفني بالمملكة.

وستخصص الفعالية الفنية التي تشهد 100 ورشة عمل في منطقة خاصة بالفنانين وذلك لتعميق تواصلهم مع المجتمع المحلي والفنّي لإثراء تجربتهم الفنية عن طريق نشر إبداعهم وتشجيعهم على التعبير عن أنفسهم، حيث خُصّصت مساحة تضم 120 ركنًا لعرض أعمال الفنانين المرشحين من جميع أنحاء المملكة للمشاركة في الفعالية، وتتعدد فئات المشاركات بتعدد الأساليب الفنية، بالإضافة إلى "سيمبوزيوم" النحت الذي تجسد الفنون بشكل حيّ في فنّ النحت، حيث يضمّ "سمبوزيوم" النحت أكثر من 21 نحّات من مختلف أنحاء العالم، وتتعدد مواد النحت ما بين الرخام، الخشب والحديد، وسيتواجد كل نحّات أمام منحوتته، حيث يتمكن كل مهتم بفن النحت من التواصل بشكل مباشر مع الفنان، كما ستشهد المبادرة عروضًا فنية وموسيقية حية، تتضمن رسم حي باستخدام الخط العربي والضوء وحوارات موسيقية بين آلات مختلفة في تجربة فريدة من نوعها.

وللطفل حضور في مبادرة "مسك للفنون" بالتعاون مع مدارس مسك، إذ خصصت منطقة خاصة تضم أكثر من 80 ورشة فنية بالأطفال، وذلك لاكتشاف المواهب في مكنون الطفل، وإبراز مواهبه وتعميق القيم الجمالية والفنية لدى الأطفال.