"إثراء" يطلق النسخة السادسة من برنامج "أقرأ" ويستعد لإطلاق موسم "تنوين" الابداعي

ضمن أهداف مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" في إثراء المجتمع السعودي عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لكافة شرائح المجتمع، بالاستناد على خلق محتوى معرفي متميز، وتقديم تجارب واسعة للزوار من خلال تقديم برامج وأنشطة إبداعية وعلمية وثقافية وفنية، يطلق "إثراء" النسخة السادسة من برنامج "أقرأ" ويستعد لإطلاق موسم "تنوين" الإبداعي.

"إثراء" يطلق النسخة السادسة من برنامج "أقرأ"

أعلن مركز "إثراء" عن إطلاق البرنامج الوطني للقراءة "أقرأ" في نسخته السادسة، والذي يهدف إلى نشر ثقافة القراءة بين الشباب السعودي والعربي من خلال تقديم برامج ثقافية نوعية تُسهم في زيادة الوعي بأهمية القراءة، بوصفها واحدة من أهم الوسائل في الإثراء المعرفي للأجيال القادمة، فيما تشهد نسخة هذا العام نقلة نوعية من حيث عدد المسابقات والبرامج الثقافية التي ستشمل عدداً من مناطق المملكة وتستهدف كافة شرائح المجتمع السعودي، تحت شعار "أقرأ.. تجربة تُعاش لتروى".

ويهدف البرنامج من خلال المسابقة الرئيسة التي يطرحها هذا العام "مسابقة قارئ العام" إلى اختيار نخبة من طلاب وطالبات المملكة من مختلف المراحل الدراسية الابتدائية العليا والمتوسطة والثانوية والجامعية، وذلك من خلال مسابقة تنافسية تمر بمراحل عدة تبدأ بتقديم مراجعة لكتاب من اختيار المشارك يتم تقييمها من خلال لجان تحكيم متخصصة تضم عدداً من القراء والمثقفين الشباب، ويُرشح على ضوئها المشاركون لمرحلة المقابلات الشخصية، حيث تقوم لجنة مكونة من كتاب ومفكرين وأدباء بإجراء مقابلات بشكل مباشر مع المشاركين وترشيح أفضل 60 مشاركاً ومشاركة منهم.

وينتقل المشاركون المرشحون بعد ذلك لمرحلة ملتقى اقرأ الإثرائي، وهو ملتقى مصمم بعناية لتطوير مهارات المشاركين في النقد والتحليل وصناعة المحتوى، حيث يتضمن مسارًا مخصصاً للمرحلة الابتدائية والمتوسطة ويعلن عن الفائز فيه بنهاية الملتقى، ومسارًا آخر للمشاركين من المرحلة الثانوية والجامعية يتأهل منه عشرة مشاركين للحفل الختامي، حيث يعرض كل مشارك تجربته القرائية بطريقة تفاعلية مدعمة بأحدث الوسائل البصرية والسمعية، ومن ثم يتم الإعلان عن الفائزين بلقب قارئ العام في نهاية المسابقة.

"إثراء" يستعد لإطلاق موسم "تنوين" الابداعي

موسم "تنوين" الإبداعي هو موسمٌ سنويٌّ لاستكشاف الإبداع في الفنون والعلوم والأدب والتراث الثقافي وريادة الأعمال، يتناول موضوعا مختلفا كل سنة ليسلط الضوء على أصله وتأثيراته والبحث عن الفرص الممكنة فيه وخلق أفكار لا تتقيد بالمألوف وإنشاء حواراتٍ لا تنتهي بانتهاء الموسم، وهو حدثٌ ضخمٌ يسعى لتمكين الأفراد من خلال ربط المواهب السعودية بالخبرات العالمية، ويقدم دعوة مفتوحة للإلهام والتغيير بطرق جديدة، فالتغييرات الإبداعية المؤثرة كثيرًا ما تبدأ من فكرة واحدة خارجة عن النمط.

فيما أعلن المركز أن موسم "تنوين إثراء" الإبداعي الذي سينطلق من 10 إلى 26 أكتوبر الجاري يعود من جديد حاملًا معه كل جديد، من خلال العروض التفاعلية وورش العمل المُدهشة والمعارض المذهلة، وبمشاركة متحدثون محترفون في مجالات مختلفة، بمواد فريدة وتفاعلية في بيئة محفزة وداعمة للإبداع.

ومن أبرز فعاليات الموسم التي كشف عنها المركز تقديم ورشة عمل "تصميم الملصقات" والتي يقدمها المصمم العربي صاحب الاستديو الأكثر شهرة في العالم "طارق عتريسي" والتي تتضمن تصميم ملصقًا للفيلم الكلاسيكي العربي المُفضل ولكن بطريقة حديثة والتي وصفها المركز بأنها تجربة تشع إبهارا، كما تأتي فعالية "عالمنا الصغير" كفرصة للطفل ليستكشف العالم بعينيه الصغيرتين، ويسافر إلى عالم مليء بالديناميكية والفنّ التفاعلي، يسكنه مخلوقات صناعيّة مستقلّة بدورة حياة خاصة.

كما كشف المركز عن فعالية " لقاء الظلام والطعام" لخوض تجارب في الظلام من شأنها أن تُعزز من كفاءة الحواس الأخرى للمضاعفة من القدرة على الإحساس بطعم المأكولات، وتذوق تجربة بطعم مُختلف، ولأن فن الجاز لا يقتصر على كونه أداءً موسيقيًا، بل يعتمد بشكل أساس على الارتجال، فلقد كشف المركز عن تجربة تعلم التفاعل بين الموسيقيين، وتكوين فكرة عن فن الارتجال الجماعي في ورشة عمل "أساسيات فن الجاز والارتجال" مع "طارق يماني".