روما تحتضن معرض روائع آثار المملكة عبر العصور خلال شهر أكتوبر

يحتضن المتحف الوطني الروماني بالعاصمة الايطالية روما افتتاح معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، في محطته السابعة عشرة عالمياً.

روما تحتضن معرض روائع آثار المملكة عبر العصور خلال شهر أكتوبر

تستعد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لافتتاح معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع وزارة الثقافة في المتحف الوطني الروماني بالعاصمة الايطالية روما، في التاسع والعشرين من شهر أكتوبر القادم، في محطته السابعة عشرة عالميا، والذي يستمر لمدة ثلاثة أشهر، وذلك ضمن أنشطة ومعارض متبادلة بين البلدين في مجال الآثار والتراث والثقافة.

ويعد معرض "طرق التجارة في الجزيرة العربية - روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور"، الوطني واحداً من أهم المعارض السعودية العالمية التي قدمت التراث الحضاري للمملكة والجزيرة العربية لأكثر من خمسة ملايين زائر من مختلف دول العالم من خلال إقامة المعرض في أشهر المتاحف العالمية بالمدن والعواصم الأوروبية والأمريكية والآسيوية، حيث شكل المعرض فرصة مهمة وحيوية لاطلاع العالم على حضارات المملكة والجزيرة العربية وما تزخر به من إرث حضاري كبير، ومقومات حضارية وتاريخية ممتدة عبر العصور.

16 محطة دولية ومحلية لمعرض روائع آثار المملكة عبر العصور

يُذكر بأن الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد قامت بتنظيم المعرض في 16 محطة دولية ومحلية توقف خلالها في أشهر متاحف العالم، وقدم عروضاً مميزة لعدد كبير من القطع الأثرية المتنوعة ذات القيمة الاستثنائية لأول مرة خارج أراضي المملكة، امتداداً لحضور المملكة العالمي، ومكانتها الإسلامية باحتضانها الحرمين الشريفين، وكذلك دورها الاقتصادي وتأثيرها في العلاقات الإنسانية انطلاقاً من موقعها الجغرافي المميز الذي شكل محوراً رئيساً في المجالات الثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب، وجسراً للتواصل الحضاري عبر العصور وبين العديد من حضارات العالم القديم، حيث ضم المعرض أكثر من 460 قطعة أثرية من التحف المعروضة في المتحف الوطني بالعاصمة الرياض، وعدد من متاحف المملكة المختلفة.

هذا ولقد حط المعرض رحاله (منذ انطلاقته عام 2010م) في 16 محطة أوربية وأمريكية وآسيوية، فضلاً عن محطتيه الداخليتين في كل من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران، والمتحف الوطني في العاصمة الرياض، حيث أقيم أول معرض لـ "روائع آثار المملكة" في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس في يوليو 2010م، ثم استقبل المعرض كل من: مؤسسة "كاشيا" ببرشلونة، ومتحف الإرميتاج بروسيا، ومتحف البرجامون ببرلين، ومتحف ساكلر بواشنطن، ومتحف "كارنيجي" ببيتسبرغ بالولايات المتحدة الأمريكية، ومتحف "فيتوريانو" بروما، ومتحف "الفنون الجميلة" بمدينة هيوستن، ومتحف "نيلسون-أتكينز للفنون" بمدينة كانساس، ومتحف "الفن الآسيوي" بمدينة سان ‏فرانسيسكو، والمتحف الوطني في العاصمة الصينية بكين، والمتحف الوطني في العاصمة الكورية الجنوبية سول، والمتحف الوطني في الرياض، والمتحف الوطني في طوكيو، ومتحف اللوفر في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، وأخيرا في متحف بيناكي بالعاصمة اليونانية أثينا.