السعودية تشارك في التصفيات النهائية لمسابقة المشروع العربي لتحدي القراءة

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن مشاركة المملكة في التصفيات النهائية من النسخة الرابعة لمشروع "تحدي القراءة العربي"، وذلك بمشاركة الطالب فهد شجاع الحابوط، والطالبة جمانة سعيد المالكي.

السعودية تشارك في التصفيات النهائية لمسابقة المشروع العربي لتحدي القراءة

تشارك المملكة في التصفيات النهائية من النسخة الرابعة لمشروع " تحدي القراءة العربي"، ويمثل التعليم في المسابقة فهد شجاع الحابوط من القسم الثانوي بمدارس رواد الجامعة بإدارة تعليم المجمعة، وجمانة سعيد المالكي من مدارس الحصان في المنطقة الشرقية، ضمن ستة عشر طالبا وطالبة يمثلون خمس عشرة دولة عربية وخليجية، يتنافسون للفوز بالمركز الأول والحصول على لقب بطل التحدي.

وحول ذلك أكدت المشرف على وكالة البرامج التعليمية ومستشار وزير التعليم  أ.د تهاني البيز، بأن مشاركة وزارة التعليم في هذه المسابقة يأتي إيمانا منها بأهمية نشر ثقافة القراءة بين الطلاب والطالبات وتعويدهم عليها لتكون جزءا من جدول حياتهم اليومي تثري معلوماتهم وتوجه تفكيرهم وتزودهم بمهارات إيجابية تمتد لتشمل جميع جوانب الحياة، منوهة إلى أن اهتمام وزارة التعليم بهذه المسابقة يأتي امتدادا لاهتمامها في هذا الجانب ودعمه من خلال مناهجها وأنشطتها الكثيرة والمتنوعة، مؤكدة أن إعطاء الفرصة لجيل اليوم وفتح آفاق المستقبل أمامهم يدعم توجه القيادة السعودية الحكيمة التي ترى أن الإنسان هو الثروة الحقيقية للمملكة، وتسعى إلى الاستثمار بشباب الوطن وبناته والاعتماد عليهم في البناء والتطوير وتحقيق رؤيته الطموحة.

وبينت أ.د البيز أن الدورة الرابعة أتت بمشاركة مليون ومائتي ألف طالب وطالبة يمثلون أكثر من عشرين ألف مدرسة تمثل جميع إدارات التعليم، وتأهل منهم مائة وستة وعشرون طالباً وطالبة للمرحلة الثالثة لهذا العام، كما نتج عن المشروع مائة مبادرة تشجع على القراءة، وتوجهت بالشكر إلى القائمين على المشروع وجميع اللجان التي عملت ودعمت الطلاب والطالبات، حتى وصولهم لهذه المرحلة وتمنت أن يكلل الله مجهوداتهم بالنجاح وأن يحصل طلاب المملكة على مراكز متقدمة في هذا التحدي.

مشروع "تحدي القراءة العربي"

يُذكر بأن مشروع تحدي القراءة العربي مبادرة عربية لتشجيع القراءة في العالم العربي من خلال التزام أكثر من مليون طالب بتحقيق الهدف المنشود، وهو قراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي، وكان قد أطلق هذا المشروع الضخم بتكلفة تبلغ ثلاثة ملايين دولار أمريكي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، برؤيته التي تتضمن "غرس حب القراءة في نفوس الصغار هو غرس لأسس التقدم والتفوق لبلداننا".

هذا ويتضمن المشروع رسالة مفادها إحداث نهضة في القراءة عبر وصول مشروع "تحدي القراءة العربيّ" إلى جميع الطلبة في مدارس وجامعات الوطن العربي، شاملةً أبناء الجاليات العربيّة في الدول الأجنبية، ومتعلمي اللغة العربية من الناطقين بغيرها.