نصائح لتحقيق الإنفصال السليم عن شريك الحياة

دوام الحال من المحال، فحتى العلاقات لم تسلم من التغيير ، فمن كنت محبا له بالأمس، أصبح لا وجود له في قلبك اليوم، ومن شاركته الحياة بتفاصيلها الدقيقة أتت اللحظة التي فضلت فيها الإستمرار دونه وبرفقة شخص آخر كان قد حل محله واستقر في قلبك بدلا منه، هكذا هي الحياة فلا تتعجب

قرار الإنفصال

عزيزي الشريك، إذا تغيرت مشاعرك تجاه شريك حياتك وقررت الإنفصال عنه عليك أن تكون صريحا وواضحة معه وأن تخبره بكل ما تشعر به وتود فعله لإنهاء علاقتك به، وعليك أن تحسن النهايات بقدر إحسانك في البدايات لتظل في مكانة عالية عنده فلا داعي لتشويه صورتك أمامه

الطريقة السليمة الإنفصال

فيما يلي مجموعة من النصائح الهامة التي تحقق الإنفصال السليم عن شريك الحياة

كن واضحا وصريحا

بمجرد تغير مشاعرك تجاه شريك حياتك عليك أن تكون واضحا وصريحا معه وأن تخبره بذلك حتى لا يبقى تائها

في أوهام خلقتها له ليحيا فيها أمدا طويلا ، لذا كن عادلا في كلامك معه ومراعيا لمشاعره

كن أمينا على أسراره

إذا قررت الإنفصال عن شريك حياتك كن أمينا على أسراره ولا تحط من قيمتك عنده، فاحذر أن تفشي أسراره ولا تعاقبه على ثقته العمياء بك، فلا تكن وضيعا وتخير لنفسك ما يليق بها

لا تظلمه

الله وحده يعلم ما كان بينك وبين شريك حياتك فلا تظلمه ولا تتجنى عليه بإفتراءات لا تمت الحقيقة بأي صلة، لا تقل في حقه ما ليس فيه لأنك تسيء إلى نفسك أولا بظلمك له وافتراءك عليه

لا تنسى الفضل بينكما

عزيزي الشريك إذا أردت الإنفصال عن شريك حياتك لا تنسى الفضل بينك وبينه وبخاصة إذا أثمرت علاقتك به عن وجود أطفال فهم يستحقون أن تظل في حياتهم بطريقة تليق بهم جميعا بعيدا عن المشاكل و المواقف المؤسفة التي قد تلحق بهم الأذى أينما ذهبوا