هل يحب الرجل المرأة المستقلة أم التابعة له؟

لا يخفى على الجميع، الإعتقادات الخاطئة التي تسكن عقل الرجل عن الرجولة، والتي من بينها فرض سيطرته على المرأة والتحكم في مصيرها، وتفضيل تابعيتها له، وهو ما لا يقبله العقل او المنطق.

يحبها ضعيفة

هل يحب الرجل أن تكون المرأة مستقلة عنه أم يحبها ضعيفة، خاضعة له ولحكمه بل ولأهوائه أيضا؟

في الحقيقة ومع الأخذ في الإعتبار، عدم اجازة التعميم في هذه الحالة، فإن النسبة الأكبر من الرجال يريدون المرأة ضعيفة، تابعة، ففي إستقلال المرأة عن الرجل تهديد لرجولته، وخلق شعور لديه بعدم الأمان، وينبع ذلك الشعور من عدم تابعيتها وعدم إحتياجها له، لأن المرأة المستقلة لا تحتاج لمن تتكأ عليه لأنها تستطيع الإعتماد على نفسها أولاً واخيراً.

المرأة المستقلة في عيون الرجل

لاشك أن المرأة المستقلة تكون محل إعجاب كثير من الرجال، وذلك لشخصيتها القوية التي تمثل عامل جذب شديد لهم، وعلى الرغم من ذلك كله إلا أنها تبقى للإعجاب فقط، فلا يوجد من يقرر فعليا الإرتباط بها لأنها تمثل تهديد لهيبة الرجل وشخصيته بحسب ما يسلم به نسبة كبيرة من الرجال، ولذلك يبحث الرجل عن المرأة الضعيفة التي يستطيع أن يفني شخصيتها في شخصيته والتي لا تقوى أبدا عن البعد عنه مهما بدر منها، لأنه يعلم مسبقا بضعفها وبعدم إستقلاليتها، ولذلك يزيد بطش الرجل عليها ويشتد إستبداده لها

وأخيرا، وكما أشارنا أعلاه لا يمكن أبدا التعميم، إذ توجد نسبة قليلة من الرجال يقدرون قيمة المرأة المستقلة ويفضلون الإرتباط بها، ويرون في قوة شخصيتها وإستقلاليتها ميزات رائعة للمرأة التي يريدون الإرتباط بها

وأخيرا، ستبقى المرأة القوية المستقلة، غير التابعة للرجل، محل اعجاب الجميع، وستبقى أيضا السهل الممتنع بالنسبة لكثير من الرجال الذين لا يجرؤون على الإرتباط بها خشية من ضياع هيبتهم ورجولتهم وفقا لما تربوا عليه من معتقدات

وفي النهاية يسعدنا قراء وقارئات مجلة هي، أن تشاركونا الرأي، هل يفضّل الرجل المرأة القوية أم التابعة له ولماذا؟