زوجك لم يعد يحبك .. لا داعي للحيرة هذه التصرفات تؤكد كرهه لك

لا تعتبر إختفاء اللهفة، وعدم توهج العلاقة بعد فترة من الحياة الزوجية سببا قاطعاً على أن أحد طرفي العلاقة لم يعد يحب الآخر، فقد يكون الحب موجوداً إلا أن رتابة الحياة والملل وعدم الحرص على التجديد في طريقة الحياة بين الزوجة والزوج قد أدخلته غرفة الإنعاش.
 
وعلى الرغم من وصول الحب بين الزوجين في حالات كثيرة إلى هذه الدرجة إلا أنه لم يمت بعد وأنه لا زال هناك أمل ولو كان ضعيفاً أن يتم إنقاذه ببعض الأمور التي سبق وأن تحدثنا عنها في موضوعات سابقة.
 
ولكن يبقى الأمر محيراً للغاية خاصة للمرأة، ففي كثير من الأحيان تراود الزوجة بعض الأفكار والشكوك حول ما إذا كان زوجها لم يزل محباً لها أم لا، ربما كان ذلك بسبب حدس المرأة الذي لا يكذب عليها أبدأ.
 
تصرفات تؤكد أن زوجك لم يعد يحبك 
لأهمية الأمر، وحتى لا تتسرع الزوجة في الحكم على مشاعر الزوج نحوها، نسرد لك عزيزتي الزوجة الغيورة على علاقتها بزوجها والحريصة عليه أهم التصرفات التي تخرجك من عالم الشك إلى عالم اليقين بكل معالمه الواضحة.
حتماً زوجك لم يعد يحبك إذا حدث ما يلي منه:
 
غير حريص على التواصل معك.
لم يعد ينظر إليك بدفء وإحتواء كما في السابق.
لم ينتبه لحالتك النفسية وإلى أي تغيير يطرأ عليك سواء من نبرة الصوت أو من حزن عميق يسكن قلبك وتشهد عليه عيونك.
إذا تكرر نسيانه للمناسبات السعيدة التي جمعت بينكما لأكثر من مرة.
إذا بدأ في تصيد أخطائك لشن هجوم عنيف عليك، مهما كانت بسيطة وتافهة.
إذا فقد رغبته في ممارسة الحب معك وطالت المدة التي إمتنع فيها عن العلاقة الحميمة دون سبب صحي.
إذا أصبح لا يتحدث معك إلا في ما يتعلق بالبيت والأطفال.
إذا إتهمك بالتقصير على الرغم من حرصك عليه وإهتمامك به.
إذا حاول الهروب من الخروج معه بمفردكما وتعلل بأسباب تافهة وتكرر ذلك لأكثر من مرة.
إذا فقد إحساسه بك ولمست في أكثر من مرة عدم خوفه عليك كما في السابق.
لم يعد يخبرك عن متاعبه ومشاكله في العمل ولم يعد يشاركك التفكير في أمور تخصك أنت وهو وأطفالك كما كان يفعل.
إذا أصبح بارد الشعور ولم يعد يتأثر بمحاولاتك الكبيرة والصادقة للإقتراب منه.
إذ كان من عادته الحديث والمرح وأصابه الصمت والشرود وعدم الإنتباه لوجودك.
 
والآن عزيزتي الزوجة، فإذا حدث من زوجك ما سبق وتزامنت تصرفاته في نفس الوقت عليك أن تصارحيه بمخاوفك تجاه علاقتكما، وعليك أن تناقشيه في الأمر، وأن تنصتي له جيداً، وأن تطلعيه على كل ما يدور برأسك من شكوك حتى تصلين إلى القرار المناسب، فما أصعب، وأقسى الحياة مع زوج لا يشعر زوجته  بوجوده ولا يعير لها إهتماماً، ولا يقيم لها وزناً .. فهل ترضين لنفسك هذه الحياة؟
 
قطعا لا .. لذا فإجعلي المصارحة والمكاشفة معه هي طريقك إلى راحة البال والوصول إلى ما يرضي جميع الأطراف.