إنجاب الطفل الأول يحول دون سعادة الزوجين!

يفضل كثير من خبراء العلاقات الإنسانية أن يتم تأجيل الحمل بعد الزواج لمدة سنة حتى يتم تقارب الزوجين ويتعرف كل طرف على الآخر كما هو وبدون تجميل، وحتى تكون لديهم فرصة للتقارب الحميمي، وليكون كل طرف مهتما بالطرف الآخر، حريصا على فهمه للتعرف على ما يسعده وما يحزنه لتجنبه.
 
بعد الحمل
في حالات كثيرة قد يشاء القدر أن يحدث الحمل بمجرد الزواج، فتتبعه أمور جديدة مزعجة للزوجين وللزوجة بصفة خاصة منها عصبية الزوج وزيادة إنفعالاته وشكواه من أمور وهمية في كثير من الحالات، ربما سبب عنصر المفاجأة ذلك، وربما كان السبب الخوف من ما هو قادم، ثم يهدأ الأمر قليلا إلى أن تأتي اللحظة الحاسمة ويحل الضيف الجديد على الزوج والزوجة.
 
بعد الإنجاب
توصلت دراسة علمية إلى أن ثلثي المتزوجين يعانون من التعاسة بعد انجاب الطفل الأول ، وقد يكون ذلك هو السبب وراء رفض العديد من الأزواج والزوجات التفكير في إنجاب طفل آخر .
 
لم يقدم الآباء والأمهات أسبابا تفسرعدم سعادتهم بعد إنجاب الطفل الأول، ولكن أبحاث أخرى كانت قد أظهرت أن الآباء والأمهات الجدد ينزعجون من مما يترتب على الإنجاب ووجود مولود جديد في المنزل كعدم القدرة على النوم جيدا والتوتر في العلاقة الزوجية.
 
وبالرغم من ما خلصت إليه هذه الدراسة فإنه سرعان ما سيزول كل ما سبق بمجرد أن ينمو الطفل أمام عين الأم والأب وسيعتادا الوضع الجديد الذي سيكون سببا في سعادتهما في ما بعد.