5 طرق دافئة للاعتراف بالحب

الاعتراف بالحب يعد أمراً جميلاً ومنفذاً صحياً لانطلاق المشاعر، ومصدراً للسعادة، وانشراح الصدر، لأنه يخلق حالة رومانسية دافئة يحتاج فيها القلب المحب ليهدأ، ولينعم بالراحة بعد اعتراف صاحبه بالحب لمن دق له، وفتح له بابه، تُرى ما هي أشهر طرق الاعتراف بالحب بين المحبين، ومن يعترف أولاً بالحب الرجل أم المرأة؟

طرق الاعتراف بالحب

الاعتراف بالحب من الأمور المهمة التي يجب أن يهتم كل من دخل عالم العشق والهوى، لأن الحب في صمت لا يجلب إلا التعاسة، والقهر لمن اختار أن يحب في صمت دون أن يخبر من دق له القلب، واستقرت عليه العين، ولذلك يجب على من يحب أن يعترف بالحب لمن يشعر نحوه بالحب.

ومن طرق الاعتراف بالحب ما يلي:

كلام العيون

تختلف نظرات المحب عن نظرات أي شخص آخر، ولذلك يعد كلام العيون أحد طرق الاعتراف بالحب الدافئة التي لها مفعول السحر، فنظرة العين اللامعة البراقة التي يكون فيها إطالة هي نظرة حب دافئة من قلب أحب بصدق، لأن العين تلمع بالحب عند النظر إلى من دق له القلب وراقت له الروح، ولذلك يجب الاهتمام بكلام العيون فهو أصدق في حالات عديدة في التعبير عن الحب والاعتراف به.

الغيرة اللطيفة

أغار عليك إذاً أنا أحبك وأهيم فيك عشقاً وغراماً، حقيقة غالية لا يسلم بها إلا من ذاق حلاوة الغيرة على الحبيب، فلا حب بدون غيرة لطيفة يرق لها القلب وتعلو بها المشاعر، ولذلك تدخل الغيرة اللطيفة في طرق الاعتراف بالحب الجميلة التي لا يمكن إنكارها، فمن يقع في الحب يغار على من يحب.

الاهتمام الزائد

ومن طرق الاعتراف بالحب التي لها أثراً كبيراً في الافصاح عن الحب دون النطق بأي كلام يعبر عنه، الاهتمام الزائد بالحبيب، لأنه يلفت الانتباه إلى مشاعر دافئة تدل على الحب رغم أنها مخفية، لأن الاهتمام الزائد يعكس المشاعر التي تدفع إليه.

كلمة "بحبك"

التلفظ بكلمات الحب التي يأتي على رأسها كلمة "بحبك" من أهم طرق الاعتراف بالحب التي يجب أن يهتم بها كل من يشعر بالحب، والتي لا يجب التوقف عن قولها ما بقيت العلاقة قائمة، وذلك للحصول على فوائد الافصاح عن الحب، والتي من أهمها تحقيق السعادة والاستقرار العاطفي بين المحبين، كما أنها تنعكس على العلاقة بشكل إيجابي عميق.

الاعتراف بالحب لمن أولاً .. الرجل أم المرأة

الأصل أن الاعتراف بالحب لفظياً تحكمه العديد من الأمور، مثل العادات والتقاليد، والضوابط التي يضعها المجتمع حول العلاقة بين الرجل والمرأة، وخصوصاً مجتماعتنا الشرقية التي تخلق فروقاً كبيرة بين الرجل والمرأة حتى في الحب والمشاعر، والحقيقة أننا اعتدنا عليها، وألفناها، وسلمنا بها ولا نجرؤ على مخالفتها، لأنه ربطت اعتراف المرأة بالحب بكرامتها التي هي أغلى ما تملك.

أما بالنسبة للرجل فيستطيع الافصاح عن مشاعره للمرأة التي ملكت قلبه وعقله في أي وقت، ولكن هذه الحرية قد تكلفه الكثير، لأن الكشف عن مشاعر الحب إما أن يكون إمتداداً للسعادة، وإما أن يكون بدايةً للقهر والحسرة والألم، وذلك وفقاً لرد فعل الحبيب، فكلمة "بحبك" لا تُقابل دائماً بالقبول والمبادلة. ولذلك قد يتأخر البعض في الاعتراف بالحب لأنه يخشى على قلبه وكرامته من الرفض، ويشفق على قلبه من قتل الأمل بعد النطق بكلمة الحب والافصاح عن مشاعره لمن يحب.