8 أمور يجب أن يتقنها طرفا الحياة الزوجية ليتحقق الاستقرار العاطفي

الحياة الزوجية كيان كبير يحتاج إلى مقومات عديدة لينجح ويستمر بصورة مرضية وصحية لطرفيها، ويعد الاستقرار العاطفي بين الزوجين أحد أهم هذه المقومات، وليتحقق في الحياة الزوجية يحتاج إلى اتقان كل من الزوجين لعدة أمور، فما هي هذه الأمور؟

كيف يتحقق الاستقرار العاطفي في الحياة الزوجية؟

يلزم تحقيق الاستقرار العاطفي في الحياة الزوجية اتقان طرفيها للأمور التالية:

الإلمام بالاحتياجات

من الضروري جداً أن يتقن طرفي الحياة الزوجية كيفية الإلمام باحتياجات الشريك، لأن من خلالها سيصل الشريك إلى شريكه، وسيكون قريباً منه، وسيكون على علم باحتياجاته التي يريد أن يُشبعها، ليستطيع تحقيق سعادته ورضائه.

الاهتمام

يتحقق الاستقرار العاطفي باتقان طرفي الحياة الزوجية للاهتمام، بمعنى أن يتقن كل منهما الاهتمام بالآخر، وأن يكون على مستوى عالٍ من الدقة، لأن الاهتمام يخلق حالة جميلة من الحب الذي ينتج عنه الاستقرار العاطفي.

الغيرة اللطيفة

للغيرة دور كبير في تحقيق الاستقرار العاطفي بين الزوجين، لأنه تصرف لطيف يخبر كل منهما بأنه له مكانة كبيرة في قلب وعقل الآخر، فالغيرة دلالة اهتمام ولها مفعول السحر في الحياة الزوجية.

احترام المشاعر

الاستقرار العاطفي لا يتحقق بمجرد التعبير عن المشاعر، ولكن على طرفي الحياة الزوجية اتقان احترام المشاعر في ما بينهما، لأن احترامها يحول دون قيامهما بما يهدد استقرارهما العاطفي، فمن يحترم مشاعر شريك حياته لن يخون، ولن يهمل، وبالتالي سيتحقق الاستقرار العاطفي.

تعزيز الثقة

الثقة بين الزوجين من الأمور المهمة التي تساهم في تحقيق الاستقرار العاطفي في الحياة الزوجية، لأن كل من الزوجين يثق في الآخر، ويُدرك أهمية وجوده في حياة شريكه، ويعلم بمقدار حبه له، ويثق في أفعاله حد تحقيق الاستقرار العاطفي في ما بينهما.

التواصل الدائم

التواصل الدائم بين الزوجين يخلق حالة جميلة من الارتباط في ما بينهما، ويزيد من أواصر المحبة، ويعمقها، واتقانهما لفنون التواصل بينهما يحقق الاستقرار العاطفي في الحياة الزوجية.

الإخلاص

للإخلاص بين الزوجين دور كبير في الحفاظ على كيان الحياة الزوجية، لأنه يعني اهتمام طرفيها بالعلاقة بينهما، وبخوفهما عليها من حدوث ما يفسدها ويزعزها استقرارها، ولذلك يساهم اتقانهما للإخلاص في تحقيق الاستقرار العاطفي.

العطاء المتبادل

صحيح أن من يحب لا ينتظر المقابل، ولكن استمرار الحياة الزوجية على ظلم أحد أطرافها في ما يتعلق بالعطاء وتقديم التضحيات يحول دون تحقيق استمرارها بسبب زعزعة الاستقرار العاطفي فيها، ولذلك يجب على الزوجين اتقان مبدأ العطاء المتبادل في علاقتهما حتى يتحقق الاستقرار العاطفي.

وأخيراً، يجب على طرفي الحياة الزوجية اتقان كل فعل له أن يحافظ على الحب والمودة والرحمة وكل المشاعر الدافئة التي لها أن تجعل الاستقرار العاطفي بينهما أمراً لا يمكن زعزعته في أي وقت من الأوقات خلال مسيرة حياتهما معاً.