5 أسباب قوية تقف وراء النفور المتبادل بين الزوجين

النفور المتبادل بين الزوجين، يحدث وأن ينفر الزوج من الزوجة، أو العكس، ولكن ماذا عن نفور الزوجين من بعضهما البعض في نفس الوقت، وهو ما يعرف بالنفور المتبادل بين الزوجين، وما هي أسبابه، وما هي علاماته، وهل من طرق للتقريب بينهما بعد النفور أم لا؟

النفور المتبادل بين الزوجين

يعد النفور بين الزوجين من الأمور التي من الممكن أن تحدث أثناء مسيرة الحياة الزوجية، وخصوصاً بعد سنوات طويلة من الزواج، وبعد أن تسرب الملل إليهما في غفلة منهما، ودون أي مقاومة، وبعد أن باتت حياتهما الزوجية خاوية من المودة والرحمة، وكثير من القيم النبيلة التي يقوم عليها الزواج، وتستمر بها الحياة الزوجية بشكل لائق، والنتيجة تنافر متبادل، وحياة باهتة بدون روح.

النفور المتبادل بين الزوجين

  • علامات النفور المتبادل بين الزوجين
  • أسباب النفور المتبادل بين الزوجين

علامات النفور المتبادل بين الزوجين

علامات عديدة تؤكد نفور كل من الزوجين من بعضهما البعض، وهي:

  1. صمتهما الدائم.
  2. هروبهما من التواصل مع بعضهما البعض.
  3. إنعدام رغبتهما في ممارسة العلاقة الحميمة.
  4. الإنفصال النفسي بينهما.
  5. خلافتهما المستمرة والمتكررة.

 أسباب قوية تقف وراء النفور المتبادل بين الزوجين

أسباب النفور المتبادل بين الزوجين

أسباب عديدة تقف وراء النفور المتبادل بين الزوجين، منها:

الملل الزوجي

يؤدي الملل الزوجي إلى نفور الزوجين من بعضهما البعض، حيث الروتين القاتل في كل التفاصيل التي تجمع بينهما، لأن الملل وعدم التجديد في العلاقة وفي الحياة الزوجية ككل يقتل رغبة كل منهما في الآخر، ويخلق فجوة كبيرة بينهما، تجعل حياتهما قاسية بلا روح.

إنعدام التواصل

لأسباب عديدة، يقل التواصل بين الزوجين حتى يصل إلى حد الإنعدام، وبمعنى آخر حتى يصبح صفراً، وهنا تكمن الخطورة، فكيف لا يحدث النفور المتبادل بين الزوجين، وكل منهما بمعزلٍ عن الآخر، لا تواصل، ولا حوار، ولا نشاطات موحدة تجمع بينهما، فهما فقط يتقابلان ويتواصلان من أجل مشاكل الأطفال فقط.

الصمت والإستسلام

يحدث التنافر بين الزوجين بسبب صمتهما وإستسلامهما لكثير من العوائق التي تزيد الفجوة بينهما، لأنهما إختارا الصمت بدلاً من الحوار، والإستسلام بدلاً من الحرب، كالإستسلام للملل، والفتور، والخرس الزوجي، وعدم مواجهة كل العوائق التي تقف بينهما وبين حياة زوجية سعيدة ومتجددة.

إنعدام التفاهم

يؤدي إنعدام التفاهم إلى النفور المتبادل بين الزوجين، لأنه يعد بمثابة تربة خصبة لنمو جذور الخلافات الزوجية، وتشعبها، وتكرار حدوثها، نتيجة لصعوبة الوصول إلى حلول لها، ولأن إنعدام التفاهم يعني الخلاف المستمرة، ويعني بقاء الحياة الزوجية على صفيح ساخن، ويعني أيضاً، إنعدام الهدوء والإستقرار، ولذا يحدث النفور.

إنعدام الإنسجام

ومن أسباب النفور المتبادل بين الزوجين إنعدام الإنسجام، لأنه يحتاج إلى بيئة دافئة يسودها الوئام، والتفاهم، والتقدير، والتواصل الدافئ، يحتاج إلى قلب ينبض بالحب والمشاعر، وعقل يفكر بتعقل وموضوعية، ويحتاج إلى زوجين متحابين متفاهمين، يعلمان جيداً كيف لهما أن يتشكلا سوياً في قالب واحد بفكرهما ومشاعرهما وعزيمتهما ليتحقق الإنسجام في ما بينهما، وهي أمور غير متوافرة في العلاقة بينهما، ولذلك من الطبيعي أن يحدث النفور.

وأخيراً ومن أسباب النفور بين الزوجين أيضاً، الراحة المزيفة التي وجدها كل منهما في الإنفصال في عالم مستقل به عن الآخر، عالم مليء بالأسرار والخيبات، يزج بهما سوياً في عالم أكثر بشاعة هو عالم الخائنين، لذا من الأفضل للزوجين التفكير جدياً في خلق روح جديدة في الحياة الزوجية، عنوانها التجديد والتغيير والتفاهم والإنسجام.