9 أمور بين الزوجين تحقق الزواج السعيد

الزواج السعيد حلم مشترك بين جميع الأزواج والزوجات، ولا يختلف عن الأحلام والأمنيات التي نحلُم بها، كونها تشترك في أنه يجب الاجتهاد والأخذ بالأسباب التي تحققها، ولذلك ليس منطقياً أن يكتفي طرفي الحياة الزوجية بابقاء الزواج السعيد في أحلامهما دون السعي إلى تحقيقه.

ولأهمية هذا الموضوع، نقدم اليوم لكل من يبحث عن الزواج السعيد، وكل من يريد أن يحيا حياة زوجية سعيدة ومستقرة، أمور عديدة، فما هي تلك الأمور؟

الزواج السعيد

إذا توافرت الأمور التالية بين الزوجين، تحقق حلم الزواج السعيد:

الاحترام بين الزوجين

للاحترام بين الزوجين مفعول قوي جداً وفعال في تحقيق الزواج السعيد، لأنه يعني أن طرفي الحياة الزوجية يتصفان بصفات طيبة تجعل العلاقة بينهما مهذبة ومحترمة، ويعد ذلك بيئة خصبة لنجاح العلاقة وتحقيق السعادة.

ويدخل في الاحترام بين الزوجين، احترام كل منهما لأهل الآخر، لأن البعض يعتقد أن الزواج رباط بين زوج و زوجة فقط، والحقيقة أنه ليس كذلك، لأنه رباطاً يجمع بين عائلتين معاً، ولذلك يجب أن يكون الاحترام أساساً قوياً في بناء الزواج منذ بدايته.

الثقة المتبادلة

تلعب الثقة المتبادلة بين الزوجين دوراً كبيراً في تحقيق الزواج السعيد، لأنها تبعد شبح الظنون عنه، وتجنبه الآثار السلبية المترتبة على تفشي الشك بين الزوجين في مقابل الحصول على آثار ايجابية عديدة للثقة المتبادلة بينهما، والتي من بينها الاستقرار والشعور بالأمان.

التفاهم

التفاهم بين الزوجين من الأمور التي تحقق الزواج السعيد، لأنه يعني انعدام تكرار الخلافات القاتلة لروح الحياة الزوجية، ويعني قدرة طرفيها على تخطي المشاكل والأزمات خلال مسيرتها، الأمر الذي يحقق استقرارها وهدوئها، وبالتالي استقرار علاقة الزوجين ببعضهما البعض وتحقيق السعادة الزوجية.

المصارحة

تلعب المصارحة بين الزوجين دوراً كبيراً جداً في تحقيق الزواج السعيد، لأنها تقوم على الصدق والوضوح، وهي أمور مطلوبة جداً لنجاح العلاقة بينهما، كما أن المصارحة بين الزوجين تعني وجود جسر تواصل قوي بينهما، وتعني أيضاً أن هناك فضفضة زوجية تساهم في تقوية الروابط بين الزوجين، وبالتالي تحقيق الزواج السعيد.

استمرار الحافز

من الطبيعي جداً أن يكون الحافز لدى كل من الزوجين قوياً في بداية الزواج، لكنه قد يقل بعد ذلك مع ضغوط الحياة وتراكم أعبائها، ولذلك ولتحقيق الزواج السعيد يجب أن يستمر الحافز خلال مسيرة الزواج، لأنه يدفع طرفيه لبذل الجهد اللازم للحفاظ على العلاقة، وبالتالي تحقيق الرضا والسعادة في الزواج.

الاهتمام الدائم

يجب أن يستمر الاهتمام بين الزوجين، بمعنى أن يتحقق اهتمام الزوج بزوجته طوال الوقت دون أي اخفاق، وأن يتحقق اهتمام الزوجة بزوجها دون أي تقصير، لأن الاهتمام المتبادل والمستمر يعمق أواصر المحبة فيما بين الزوجين، ويزيد من الألفة بينهما، كما أن له اثار ايجابية جميلة.

العطاء المتبادل

لا يمكن أن يتحقق الزواج السعيد لكل أطرافه إلا بالعطاء المتبادل، إذ أنه لا يكفي أن يكون هناك طرفاً واحداً مصدراً للعطاء طوال مسيرة الزواج، لأن العلاقة تقوم على الزوجين، ويجب على كل منهما أن يكون مصدراً للعطاء تارة ومستقبلاً له تارة أخرى، بمعنى أنه يجب أن يتذوق كلاهما ثمار العطاء اللذيذة ليتحقق الزواج السعيد.

التقدير

شعور الزوج بتقدير زوجته لما يقوم به من أجلها، وشعور الزوجة بتقدير زوجها لما تقوم به للحفاظ عليه وعلى كيان الحياة الزوجية، من الأمور التي تحقق الزواج السعيد، لأن التقدير يعد دافعاً قوياً لهما على الاستمرارية بحب وسعادة، وبذل جهد أكبر للحفاظ على الحياة الزوجية السعيدة.

الإخلاص

يالها من كلمة، "الإخلاص"، هي كلمة ولكن معانيها عميقة وعظيمة للغاية، وآثارها أعمق، ولذلك لا يمكن أن يُختذل الإخلاص في شكل معين أو درجة معينة، لأنه متشعب ويجب أن يشمل كل التفاصيل التي تجمع بين الزوجين، الأقوال، والأفعال، والحقوق فيما بينهما، ولأنه أحد أهم مقومات الزواج السعيد كونه يحقق الشعور بالطمأنينة والأمان بين الزوجين لتأكد كل منهما من أنه في أيدي أمينة لا يمكن أن تخون أو تخدع أو تغدر مهما حدث.