كيف تتعايش مع الزوجة العصبية

الزوجة العصبية تحتاج إلى من يفهمها جيداً، فعصبيتها لا تسيء إليها، فقد أثبتت الدراسات أن لها مميزات عديدة، لأن الزوجة العصبية، حنونة، متسامحة، صريحة، واضحة، وعفوية، وتحتاج إلى زوج صبور ومتفهم ليستطيع التعايش معها.

كيفية التعايش مع الزوجة العصبية؟

ليستطيع الزوج التعايش مع الزوجة العصبية يجب أن يلتزم بتطبيق ما يلي:

الإستفادة من مميزاتها

تتمتع الزوجة العصبية كما ذكرنا أعلاه بمميزات عديدة، ولذا يجب على الزوح أن يستفيد من مميزاتها وأن يعتمد عليها في وضع آلية للتعايش معها، كخطوة أولى في إيجاد حل لمشكلة العصبية عندها.

تكوين صداقة معها

تكوين صداقة مع الزوجة العصبية أمر مهم جداً، وحتمي لتحقيق التعايش معها، لأن علاقة الصداقة بين الزوج وزوجته العصبية تحقق تقارب عميق بينهما، وتخلق حالة من الإنسجام تغلب على علاقة كل منهما بالآخر، وهي أمور تخفف من عصبية الزوجة.

البحث في أسباب العصبية

من الأمور التي تجعل الزوج يتعايش مع الزوجة العصبية، معرفته للأسباب التي تقودها إلى العصبية، لأن معرفة الأسباب تسهل من وضع آلية للتعامل معها، كما أن بحث الزوج عن الأسباب التي تؤدي إلى عصبية الزوجة دلالة على إهتمامه بها، وهي رسالة مهمة للزوجة تخبرها بإهتمام الزوج وهو أمر يسعدها كثيراً.

الإنصات لها

ليتعايش الزوج مع الزوجة العصبية عليه أن ينصت إليها بعناية وأن يترك لها المجال للحديث والفضفضة والتعبير عن كل ما تشعر به وكل ما تكتمه بداخلها حتى تفرغ ما بها من طاقات سلبية تقودها إلى العصبية والإنفعال، وعلى الزوج أن يعلم جيداً أن إنصاته إلى الزوجة العصبية يحقق راحة بالها، لأنها ستشعر بإهتمامه.

الإحتواء

تحتاج الزوجة العصبية إلى الإحتواء، لذا على الزوج أن يحتويها ليتمكن من إستيعابها جيداً، لأن الإحتواء يهدئ من روعها، وينهي العصبية التي تشعر بها كأنها لم تكن، وذلك لشعورها بالأمان، ولأن إحتواء الزوج لها يخففف من توترها وما تشعر به من ضغوطات حياتية مرهقة للغاية.