أهم 8 قواعد لاستمرار مشاعر الحب بعد الزواج

الحب بعد الزواج، إقتُرن الزواج عند البعض بأنه العدو الأول للحب، فما إن يتم الزواج إلا وتبدأ زهوة الحب في الإختفاء، ووهج المشاعر في الإنحدار، فهل ذلك صحيح، وما هي أهم قواعد إستمرار الحب بعد الزواج.

قواعد إستمرار الحب بعد الزواج

لتستمر مشاعر الحب بعد الزواج وللأبد، توجد قواعد أساسية وهامة لابد وأن يتمسك بها طرفيه، وهي:

معرفة الفرق بين الحب قبل الزواج وبعده

القاعدة الأولى التي تساهم في إستمرار مشاعر الحب بعد الزواج أن يفهم طرفيه أن هناك فرقاً كبيراً ببين الحب قبل الزواج والحب بعده، فالأول تغلب عليه الحماسة الزائدة والإنفعالات العاطفية القوية والرومانسية الحالمة، أما الثاني فهو البداية الحقيقية للحب في ظل الإلتزام بالواجبات والحقوق والمسؤوليات التي على كل طرف الإهتمام بها بشكل جدي.

الإهتمام المتبادل

للحفاظ على مشاعر الحب بعد الزواج ولإستمراريتها، يجب أن يهتم طرفيه ببعضهما البعض، وأن يحرصا سوياً على الحفاظ على الحب ببذل الجهد في الإهتمام لأنه دلالة حب قوية، وإستمراره يدل على إستمرار الحب.

الصدق

لا يمكن أن يضل الحب بعد الزواج الطريق السليم له، طالما كان الصدق ملازماً لطرفيه، فما دبلت المشاعر، وماتت القلوب إلا بعد أن هجر الصدق مكانه، وبات الكذب واقعاً أليماً في العلاقة بين الزوجين، ولذلك ولتستمر مشاعر الحب بعد الزواج، يجب على طرفيه الإلتزام بالصدق، والحفاظ عليه لأنه يعد بمثابة طوق نجاة لهما، ويجعل الحب يعيش أبدا.

الإخلاص

لتستمر مشاعر الحب بعد الزواج، يجب أن يكون الإخلاص خلقاً متأصلاً في طرفيه، لأنه يعزز من الروابط ويزيد من عمق العلاقة ويحقق دفئها، ويبعد عنها كل ما قد يهدمها ويزعزع إستقرارها، فالإخلاص هو أكسجين الحب الذي يضمن حياته وإستمراره، لأنه في كل مرة يتعرض فيها الشريك للخيانة يموت قدراً من الحب إلى أن يتلاشى بلا رجعة.

التواصل

العلاقة بين الحب بعد الزواج والتواصل ينطبق عليها هذا المثل الشعبي " البعيد عن العين بعيد عن القلب"، لأنه لا يمكن أن يستمر الحب بعد الزواج بدون مد جسور تواصل قوية بين الزوجين وبدون الحفاظ عليها، ومراقبتها، وعمل صيانة دورية لها، للتأكد من أنه لا يوجد ما يعوق التواصل بين الزوجين

كما أن التواصل بين الزوجين يحقق إستمرار الحب بعد الزواج لأنه يزيد من تقارب طرفيه، ويشبع إحتياجاتهما العاطفية، ولأن يزيد من أواصر المحبة بين الزوجين، وخصوصاً مع تفانيهما في إبتكار طرق عميقة التأثير للتواصل فيما بينهما.

الإحترام

لا يمكن أن تستمر مشاعر الحب بعد الزواج بدون إحترام متبادل بين طرفيه، لأن الإحترام يحفظ الكرامة ويعزز من قدر طرفي الحب عند بعضهما البعض، ولذلك لا يستمر الحب بدون إحترام، في حين أن الحياة الزوجية قد تستمر بالإحترام وبدون الحب بمعناه الرومانسي الحالم.

بذل الجهد

الحب بعد الزواج يحتاج من طرفيه بذل جهد كافٍ للحفاظ عليه، وهو أمر يجب على الزوجين تفهمه والعمل به، لأن عدم بذل جهد للحفاظ على الحب لن يحقق إلا الفشل، وقد يفتح مجالاً لهروب الشريك من حياته الزوجية وحبه إلى حباً آخر حتى ولو كان حباً مزيفاً.
 

الإستعداد الدائم لمواجهة الملل

ليستمر الحب بعد الزواج، يجب على طرفيه أن يكونا على إستعداد دائم لمحاربة الملل الزوجي، والتسلح بكافة الأسلحة التي يسهل عليها الإطاحة به، والتي من بينها بل ومن أهمها التغيير، لأنه يقتل أي شعور بالملل لدى الطرفين، كما أن مواجهة طرفي الحب للملل بالتغيير عاملاً قوياً ومؤثراً في تعزيز مشاعر الحب والحفاظ عليها بعد الزواج.