ما هو أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة في رمضان وما هو المسموح والممنوع

العلاقة الحميمة في رمضان ما بين الخطأ والصواب وسلوكيات عدة لها أن تلحق ضرراً بالغاً بالزوجين، إذ توجد أخطاء شائعة تتعلق بممارسة العلاقة الحميمة في رمضان، وتتمثل جميعها في التوقيت الخاطئ لممارستها، ولذلك سنذكر فيما يلي أفضل وقت لممارسة العلاق الحميمة في رمضان، و ضوابطها والممنوع والمسموح فيها.

العلاقة الحميمة في رمضان

  • ممارسة العلاقة الحميمة في رمضان
  • أوقات ممارسة العلاقة الحميمة في رمضان
  • المسموح والممنوع في العلاقة الحميمة في رمضان

ما هو أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة في رمضان وما هو المسموح والممنوع

ممارسة العلاقة الحميمة في رمضان

تناولت العديد من الدراسات فوائد ممارسة العلاقة الحميمة بوجه عام لكل من الزوجين وصحتهما الجسدية والنفسية، ولكي تؤتي العلاقة الحميمة ثمارها في رمضان يجب أن تتم ممارستها في الأوقات المناسبة، فما هو الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة في رمضان.

أوقات ممارسة العلاقة الحميمة في رمضان

أولاً: بعد مرور 4 ساعات من وجبة الإفطار

حدد المختصون الوقت المناسب لممارسة العلاقة الحميمة في رمضان أنه هو الوقت الذي يكون بعد مرور 4 ساعات من الإفطار، بإعتباره أنسب وقت لها حيث إنتهاء الجهاز الهضمي من عمله في هضم الطعام، ولأن هذا الوقت ستكون نتيجة العلاقة الحميمة مرضية للطرفين على إعتبار أنه لا توجد عوائق جسدية كمثل التي تحدث إذا تم ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإفطار مباشرة كما يفعل بعض الأزواج.

ثانياً : بعد ممارسة الرياضة

أثبتت الدراسات أن ممارسة العلاقة الحميمة بعد ممارسة الرياضة من الأمور الجيدة والمسموح بها في رمضان، للأنها تعزز من نجاح العلاقة بين الزوجين، وذلك بسبب تدفق الدم لكافة الأعضاء التناسلية، الأمر الذي يحفز على وجود الرغبة الجنسية وبالتالي القدرة على الإستمتاع الجنسي.

ممارسة العلاقة الحميمة في رمضان

المسموح والممنوع في العلاقة الحميمة

ممارسة العلاقة الحميمة في الأوقات المناسبة سواء بعد الإفطار بمضي 4 ساعات أو ممارستها بعد أداء الرياضة من الأمور المسموح بها في رمضان.

أما الممنوع فيتلخص في ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإفطار مباشرة، وهو ما يقوم به نسبة كبيرة من الأزواج وهو خطأ فادح يضر بصحتهم، وذلك لأن الجسم خلال ساعات الصوم يفقد كثير من طاقته ويحتاج للتعويض، ولذلك تتجه تتجه طاقة الجسم إلى الجهاز الهضمي لتعزيز دوره في عملية الهضم، وسيكون جريان الدم كله موجهاً للجهاز الهضمي للمساعدة على هضم الطعام، ولذلك تعوق ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإفطار عمل الجهاز الهضمي، وذلك لتغيير مسار جريان الدم على التحويل للأعضاء التناسلية لبذل الطاقة إستعداداً للعلاقة الحميمة بدلاً من الإتجاه للجهاز الهضمي للمساهمة في هضم الطعام، ما يسفر عن حدوث عسر هضم لطرفي العلاقة وهو أمر مزعج في رمضان وأثناء الصيام، كما أن العلاقة لا تكون مرضية للطرفين.

ويوجد أمر آخر أشد خطراً وهو ممارسة العلاقة الحميمة بعد وقت الإفطار ودون تناول الطعام ويقع فيه بعض الأزواج والزوجات الذين قد يتعرضون لمشاكل صحية جمة جراء ذلك.