6 أمور تعجل بحدوث الإنفصال النفسي بين الزوجين

يعد الانفصال النفسي بين الزوجين أحد أخطر الأمور التي تعترض مسيرة الحياة الزوجية مسببة فشلها، وفي بعض الحالات تستمر الحياة الزوجية كالجسد بلا روح، وذلك بسبب الإنفصال النفسي بين الزوجين، فماهي الأمور التي تعجل بحدوثه لتجنبها.

ما هي الأمور التي تؤدي إلى الإنفصال النفسي بين الزوجين؟

توجد أمور عديدة تعجل بحدوث الانفصال النفسي بين الزوجين، نذكر من أهمها ما يلي

غياب التواصل

يؤدي غياب التواصل إلى الإنفصال النفسي بين الزوجين، لأنه يحدث فجوة كبيرة بينهما ويجعل كل منهما في عالم منفصل عن الآخر، عالم يعيش فيه كل طرف بمعزل عن شريكه وعن أي روابط تربط بينهما في هذا العالم، ولذلك يحدث الإنفصال النفسي كبداية للنهاية.

غياب الحوار والخرس الزوجي

الحوار الهاديء البناء بين الزوجين يضمن بقائهما في نفس العالم ويحقق التقارب بينهما، لأنه يطلعهما على كل صغيرة وكبيرة في حياتهما، ويفتح مجالا كبيرا أمامهما لتقاسم كثير من الأمور، و تبادل وجهات النظر، وفهم ما يدور بداخلهما، وتحقيق التفاهم فيما بينهما، ولذلك يحدث الإنفصال النفسي بين الزوجين في ظل غياب الحوار أو الخرس الزوجي.

الاستسلام للرتابة والملل

الرتابة والملل من الأمور التي تعجل بحدوث الإنفصال النفسي بين الزوجين، وخصوصا مع الاستسلام لهما، لأنهما يقتلا روح الحياة الزوجية، ويعجلان بنفور كل طرف من الطرف الآخر.

زيادة الخلافات الزوجية

زيادة الخلافات الزوجية وانغراس الزوجين فيها من الأمور التي تعجل بحدوث الانفصال النفسي بين الزوجين لأنها تسبب نفور كل منهما من الآخر ومن الحياة الزوحية نفسها.

ضياع الحميمية

من الأمور التي تعجل بحدوث الانفصال النفسي بين الزوجين، ضياع الحميمية بينهما بسبب إهمال العلاقة الحميمة وعدم حرصهما على التغلب على أي مشاكل تتعلق بها، وتباعد فترة اللقاء الحميم وعدم الإهتمام بأثر ذلك على حياتهما معا وعلاقة كل منهما بالآخر.

اليأس من الإصلاح

في بعض الزيجات يستلم طرفي الحياة الزوجية لإنفصال كل منهما نفسيا عن الآخر بعد شعورهما باليأس من إصلاح حياتهما، ولذلك يجب أن لا ييأس طرفي الحياة الزوجية من الإصلاح وتعزيز العلاقة فيما بينهما لحمايتها من الإنفصال النفسي.