نصائح للزوجين للإستمتاع بالعيد أثناء الحجر المنزلي

بعد إستمرار الحجر المنزلي وطول فترته، أصبح هناك حالة من الملل حيث تمكن الروتين من الحياة الزوجية بشكل لافت، الأمر الذي أربكها وهدد هدوئها وإستقرارها، وهي أمور من الممكن التغلب عليها وبخاصة مع قدوم عيد الفطر المبارك، فدائما هناك فرص لإصلاح ما أفسدته الظروف القاسية والملل والرتابة، فكيف يمكن تحقيق إستمتاع الزوجين بالعيد أثناء الحجر المنزلي.

نصائح للزوجين

للإستمتاع بالعيد على الزوجين أولا إنتهاز فرصة العيد والإتفاق سويا على تجاوز تلك المرحلة والإجتهاد لتحقيق السعادة والبهجة وذلك من خلال ما يلي

إنهاء الخلافات

لابد من إنهاء الخلافات كبداية لتحقيق إستمتاع الزوجين في العيد، لذا عليهما التفكير بحكمة والتغلب على الخلافات ووضع حد لها حتى لا تضيع عليهما فرحة العيد.

تبادل الهدايا

تهادوا تحابوا حقيقة غالية تسعد القلوب وتزيل عنها الغم والحزن وتشعر النفوس بأهميتها وبأن هناك من يفكر فيها ويقدرها، لذا على الزوجين تبادل الهدايا للإستفادة من إنعكاستها الإيجابية على أنفسهما وبخاصة في العيد.

ممارسة نشاطات مفرحة

على الزوجين الإشتراك في ممارسة نشاطات مفرحة ومبهجة سويا خلال العيد، مثل ممارسة أحد الألعاب المسلية معا، أو مشاهدة فيلما كوميديا يدخلهما في عالم مبهج يسود فيه الإبتسام والضحك.

التواصل الإيجابي

للتواصل الإيجابي دور كبير في تحقيق إستمتاع الزوجين بالعيد ومنه حديثهما معا في هدوء وإنسجام، وتعبيرهما عن مشاعرهما لبعضهما البعض لأن ذلك يذيب من جبال الجليد التي جمدت فيها مشاعر الزوجين، وتوقظ الحب الحقيقي والمودة بينهما، وتخلق لهما عالما جديدا يسوده الوئام والحب والتقدير.

وأخيرا، على الزوجين التحلى بالصبر فجائحة كورونا ما هي إلا أزمة يمر بها الجميع وعليهما الإستفادة منها لتعميق العلاقة بينهما رغم كل الصعاب، فالحكيم من يجعل من الأزمات مدرسة يتعلم منها، من ينظر للإيجابيات ويستغلها، من يسيطر على السلبيات ويتغلب عليها، ولذلك على الزوجين عدم التفكير في سلبيات أزمة كورونا والتركيز على ما خلفته من إيجابيات فقط، ويجب عليهما أيضا عدم اليأس والإستفادة من العيد لتحقيق الشعور بالهجة والفرح والسعادة.