هل يحق للزوج أن يستشير أهله في تفاصيل حياته الزوجية

تعاني بعض الزوجات من طبع قاتل في الزوج وهو إخبار أهله بكل صغيرة وكبيرة في الحياة الزوجية وإستشارتهم في كثير من القرارات التي تتعلق بالحياة الزوجية، فهل من حق الزوج فعل ذلك

إستشارة الزوج لأهله في تفاصيل الحياة الزوجية

  • هل يحق للزوج إستشارة أهله في تفاصيل الحياة الزوجية
  • نتائج إستشارة الزوج لأهله في تفاصيل الحياة الزوجية
  • الحل

الحياة الزوجية حياة خاصة ملك للزوجين فقط، ولا يجب أن تذكر تفاصيلها عند أي فرد ليس له علاقة بها ولا يعتبر طرف  أصيل فيها، وذلك أمر يجب أن يعلمه الزوج ويتقنه ويقف عنده كثيرا، فالحياة الزوجية ليست مسلسل يعرض للتسلية، وليست ملكا لأهل الزوجة أو أهل الزوجة، فهي ملك لهما هما فقط ولثمرة علاقتهما وهم الأبناء.

نتائج إستشارة الزوج لأهله في تفاصيل الحياة الزوجية

لإستشارة الزوج لأهله في تفاصيل الحياة الزوجية نتائج خطيرة يجب أن ينتبه إليها الزوج وهي

  1. تأثر ثقة الزوجة في الزوج والبدء في زعزعتها بسبب إستشارته لأهل في تفاصيل الحياة الزوجية وإنعدام قدرته على إتخاذ القرار.
  2. كشف أسرار الحياة الزوجية وإنهيار الركائز الأساسية التي تقوم عليها.
  3. ظلم الزوجة وضياع حقها بالشعور بخصوصية حياتها الزوجية، وفقدانها للأمان لأنها تنتظر دائما القرارات التي تتعلق بحياتها من أهل الزوج ووفقا لأهوائهم وما يرونه هم وليس هي وزوجها بإعتبارهما شريكان معا في نفس الحياة.
  4. زيادة الخلافات الزوجية بين الزوجين وتعذر حلها لإصرار الزوج على إستشارة أهله في تفاصيل الحياة الزوجية.
  5. فشل الحياة الزوجية وحدوث الطلاق في كثير من الحالات .

الحل

الزوج الحكيم هو من يضع حدود فاصلة في تعاملاته مع أهله، فلا يضيع حقوقهم ويصل رحمهم ويفعل ما عليه من واجبات نحوهم، وفي الوقت ذاته يبقي تفاصيل حياته الزوجية التي تجمع بينه وبين زوجته بعيدا عن تدخلاتهم، وبخاصة القرارات التي تتعلق بها فهي ملك للزوجين فقط، ولا يمكن إتخاذ قرارات من أناس لا يعيشون تلك الحياة وليسوا طرفا فيها حتى لو كانوا هم أهل الزوج.