نصائح للتعافي من صدمة الخيانة الزوجية

الخيانة الزوجية من الأحداث التي لا تمر بسهولة على شريك الحياة وبخاصة ذلك الذي تلقى طعنة الغدر في صدره لأنه يعاني آلام مبرحة وقاسية مستمرة تأبى أن لا تطيب

وقد تستمر معاناة شريك الحياة من الخيانة الزوجية لفترة طويلة وبخاصة إذا كان محبا ومخلصا لشريك حياته الذي لم يتردد ولو للحظة في كبح الرغبة في الخيانة من أجله ولسبب آخر وهو أنه شخص أناني لا يهتم إلا لنفسه إعتاد أن يأخذ ولا يعطي، إعتاد أن يكون دائما المستقبل الوحيد للحب والحنان والدعم والمساندة

ولا يمكن أن يشعر بما يعانيه من تعرض للخيانة من شريك الحياة إلا من مر بنفس الموقف فهي صدمة وجدانية تكاد تفتك بقلب متلقيها مهما كان متماسكا وقويا، فماذا يجب عليه أن يفعل وهل من المنطقي أن يظل أسيرا لتلك الذكرى السلبية الموجعة، وماذا بعد الخيانة الزوجية

في الحقيقة أن الخيانة الزوجية هي حدث مثل أي حدث آخر نتعرض له في حياتنا ويجب أن يتم التعامل معها بصورة حكيمة لإنقاذ النفس من البقاء أسيرة للذكريات المؤلمة والأوجاع التي باتت تلج بها ليالي طويلة جدا، وهو أمر يتطلب التفكير في النفس فقط وفي كيفية الخروج من تباعيات الخيانة الزوجية بسلام

حلول فعالة

للتعافي سريعا من الخيانة الزوجية يجب القيام بما يلي

تعزيز الثقة بالنفس

بعد التعرض للخيانة الزوجية قد يشعر ضحيتها بإهتزاز في ثقته بنفسه ويبدأ في التفكير فيها وفيما هو عليه في محاولة لمعرفة سبب الخيانة الزوجية ويعد ذلك من أكثر الأخطاء التي يقع فيها شريك الحياة الذي تعرض للخيانة الزوجية، لذا عليه أن يتوقف عن توبيخ ذاته حتى لا يضعف من ثقته بنفسه إلى أن يفقدها نهائيا

وضع شريك الحياة الخائن في القالب الذي يليق به

من الضروري جدا أن يعي من تعرض للخيانة الزوجية حقيقة شريكه الخائن وأن يضعه في القالب الذي يليق به وهو قالب النسيان والتجاهل وذلك بعدم تذكره فهو لا يستحق التفكير فيه من قريب أو بعيد

الإنشغال بتحقيق أهداف جديدة

حتى يتعافى شريك الحياة الذي تعرض للخيانة الزوجية من شريكه عليه أن ينشغل بأهداف جديدة وأن يعيد ترتيب أولويات حياته، قطعا سيجد من وما هو أعظم من تفكيره في شريكه الخائن

محاربة الذكريات

يجب على شريك الحياة المطعون بخنجر الخيانة الزوجية أن يحارب ذكرياته مع شريكه وأن لا يطرق أي باب يفتح عليه باب التفكير فيها، وليتحقق ذلك عليه أن يُكون حقيبة ذكريات جديدة بأحداث جديدة وسعيدة

البدء من جديد

على شريك الحياة أن يناضل من أجل سعادته وأن يبدأ من جديد مع شريك حياة آخر يعي قدره ويحبه ويحفظ كرامته فإن وجده عليه أن لا يتردد في الإرتباط به وفي خلق حياة سعيدة ومرحة معه