من يتعافى أسرع من الصدمات العاطفية المرأة أم الرجل

تعتبر الصدمات العاطفية من أقسى التجارب التي من الممكن أن يتعرض لها إنسان لأنها تمس الروح والوجدان وتتعلق بالمشاعر وتجرح القلب وفِي حالات عديدة قد تميته ميتة مريعة بلا راجعة فلا يعد أبدا مثل ما كان عليه قبل الصدمات العاطفية

إستجابة الرجل والمرأة

تختلف إستجابة الرجل والمرأة بعد الصدمات العاطفية ولكن لا تختلف الحالة في بداية الأمر فكلاهما يتعرض لجرح القلب وإغتيال الروح والوجدان بعد تلقيهما ضربة الصدمات العاطفية وكلاهما يعيش حالة من الحزن واليأس والخذلان، ومن هنا تبدأ معاناة الرجل والمرأة مع جروح الصدمات العاطفية فمن يتعافى أسرع

المرأة تتعافى أسرع

نعم رقيقة وعاطفية وحساسة وقد يراها البعض ضعيفة هشة لكنها قوية وتتعافى أسرع من الرجل بعد الصدمات العاطفية، فالمرأة بعد صدمتها في من أحبته وأخلصت له تتعرض لكسور وجروح لا علاج لها في القلب وحزن شديد ودموع غزيرة تكفي لإغراق بلدة بأكملها من قوة ما تعرضت له وعاشته بعد الصدمات العاطفية ولكنها تستمد قوتها من دموعها أحد أهم أسلحتها في مواجهة الصدمات العاطفية فتنهض من جديد بإرادة من حديد وتحدي وإصرار وعزيمة لتنقذ نفسها بنفسها من توابع الصدمات العاطفية وهو ما لا يقوى الرجل عليه في البداية لأنه يأخد وقتا طويلا في التعافي ما يجعل المرأة أسرع منه في التعافي من الصدمات العاطفية