5 مهارات أساسية لتبدأي رحلة تطوير الذات بثقة

لا شك أن تطوير الذات عملية تراكمية قد لا تنتهي وعلى العموم لا يجب أن تتوقف في حياتنا فهي بمثابة تقييم لأهدافنا وقيمنا وبناء قدراتنا وإمكانياتنا بهدف الوصول إلى القدرات القصوى لدينا أو على الأقل محاولة الوصول لها. ومن المعروف ان تطوير الذات يعتبر مرادفًا للنضوج والنجاح وتحقيق الاكتفاء النسبي وذلك من خلال مجموعة كبيرة من الوسائل التي قد تتغير خلال مسار حياتنا بما في ذلك التعليم المستمر ومساعدة الذات واللجوء إلى المختصين وغيرها.

اليوم وفي بداية رحلتنا في عالم تطوير الذات سنتعرف إلى المهارات الأساسية التي يحتاجها كل فرد لتحقيق أكبر قد من تنمية الذات وما ينتجه ذلك من إيجابيات على حياته.

تبنّي عقلية التطوير

لا شك أن التحديات قد تسبب حرجًا لنا في عدد من الأحيان خوفًا من الفشل والخطأ لكن الحقيقة أن تبنّي عقلية التطوير على الرغم من المخاطر الممكنة سيجعل إمكانية تطوير الذات أكبر فالواقع أن من يتبنون عقلية منفتحة تسمح لهم بالنمو والتطوير يكتسبون مهارات جديدة بسهولة لأنهم يتمكنون بعزيمتهم من تحقيق ما يرغبون به.. ودّعوا العقلية المنغلقة!

التفكير الريادي

جميعنا نعجَب بقصص رياديي الأعمال الذين تمكنوا من تحقيق شغفهم وأحلامهم. لكن إذا سألنا أنفسنا كيف تمكن هؤلاء من فعل ذلك؟ بالتأكيد فإن الإجابات متنوعة لكن ما يجمع رياديي الاعمال هو الابتكار والتخطيط الجيد والمهارات الإقناعية والتكيف. يمكن من خلال التفكير الريادي تحقيق الكثير ووفق ما يريده كل شخص. لا داعي مثلًا لان يكون الأمر متعلقا بالعمل، بل بأمور تسعدنا وتحقق لنا الاكتفاء.

لا للتوتر!

للتوتر المرتفع أضرار عدة فهو لا يضر فقط بصحتنا ونفسيتنا إنما أيضًا قد يكون سببًا يمنعنا من تحقيق أهدافنا في تطوير ذاتنا. إكتشفوا استراتيجيات الحد من التوتر وعندها ستكونون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات الحياتية المختلفة.

ردود فعل إيجابية

ليست الحياة وردية دائًما فلا شك أن الأوقات الصعبة ستحضر في مراحل خلال حياتنا، لكن المقدرة تكمن في عدم ترك هذه اللحظات تهزمنا وذلك من خلال تطوير ردود فعل إيجابية للتعامل مع المتغيرات الحياتية. التفكير الإيجابي يعني سعيًا أكبر وتخطيًا اسرع للصعوبات.

إعادة ابتكار الذات

أصبح واضحًا أنه كلما طوّرنا من ذواتنا وشخصياتنا فإننا نفتح آفاق جديدة في حياتنا ما قد يمنحنا فرصًا أوسع للنجاح وتحقيق الأحلام. وللوصول إلى هذا الواقع، فإن الطريق الأفضل يكمن في تعلم مهارات جديدة تمكّننا من التعامل مع التحديات وتجربة أنشطة جديدة لطالما أردنا ممارستها مثلًا أو تحقيق ذلك الحلم البعيد بتعلم هواية جديدة... الخيارات أمامنا لا تحصى ولا تعدّ.