طريقة التحويل من نظام أي أو إس إلى نظام أندرويد

تعمل الهواتف المحمولة إما بنظام أي أو إس وهي هواتف آيفون من شركة أبل الأمريكية، أو بنظام أندرويد من غوغل وهي غالبية الهواتف الأخرى، لكن قد يضطر مستخدم آيفون للانتقال إلى نظام أندرويد، ما يدعوه إلى نقل البيانات الشخصية بين من نظام أي أو إس إلى نظام أندرويد.

ووفقا للخبراء فإن هناك ثلاث طرق للتحويل من بيئة عمل نظام أبل "آي أو إس" إلى نظام تشغيل جوجل أندرويد، وتتمثل الطريقة الأولى في خدمة الحوسبة السحابية غوغل Drive، وتتم الطريقة الثانية من خلال تطبيقات التحويل، والتي تأتي مثبتة بشكل مسبق على الكثير من الهواتف الذكية الجديدة، أو البرامج المدفوعة، وفي الطريقة الثالثة للتحويل بين نظامي تشغيل الهواتف الذكية يتم نقل البيانات يدوياً.

الطريقة الأولى عبر غوغل Drive

إذا كان المستخدم يعتمد على خدمة الحوسبة السحابية غوغل  Drive، فإنه يتعين عليه تثبيت التطبيق من متجر التطبيقات على جهاز آيفون القديم، وبعد ذلك يتم رفع جميع البيانات، التي يرغب في نقلها إلى الهاتف الذكي الجديد، وهذه الوسيلة تعتبر الطريقة الأسرع والأكثر راحة.

النقل عبر التطبيقات

بالإضافة إلى الطريقة السابقة، توفر الشركات المنتجة للهواتف الذكية تطبيقات خاصة بها تساعد المستخدم في نقل البيانات، مثل تطبيق سامسونج Smart Switch وهواوي Phone Clone وإل جي Mobile Switch، وتتم عملية نقل البيانات لاسلكيا أو عن طريق الكابل، ورغم هذا قد لا يتمكن المستخدم من نقل جميع البيانات الضرورية على الهاتف الجديد، من هنا طورت بعض الشركات برامج خاصة لهذا الغرض، ولكنها مكلفة، ومن أمثلة هذه البرامج المدفوعة Wazzappmigrator أو Mobiletrans أو Backuptrans.

النقل بين أي أو إس وأندرويد بالطريقة اليدوية

بعض البيانات لا يمكن نقلها بسهولة بين النظامين، مثل الملاحظات، لذا ينصح الخبراء بضرورة نسخ المحتويات في رسالة بريد إلكتروني وتخزينها يدوياً، حتى لا يتم فقدان هذه البيانات