السعودية تحقق المركز السابع عالميا في أول مشاركة لها في الأولمبياد العالمي للروبوت

أثمرت المشاركة الأولى لأبناء وبنات الوطن في التصفيات النهائية للأولمبياد العالمي للروبوت "WRO" الذي أقيم في جمهورية المجر، تسجيل انجاز متميز، بتحقيق الفريق السعودي المركز السابع في الفئة المتقدمة على مستوى العالم.

السعودية تحقق المركز السابع عالميا في أول مشاركة لها في الأولمبياد العالمي للروبوت

كشفت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بأن الفريق السعودي المشارك في الأولمبياد العالمي للروبوت WRO، قد جاء في المركز السابع في الفئة المتقدمة على مستوى العالم في الأولمبياد العالمي للروبوت، الذي انعقد في المجر، والذي حظي بمشاركة 74 دولة، وبتنافس أكثر من 423 فريقاً.

وعبرت الوزارة عن تلك النتيجة من خلال حسابها الرسمي في "تويتر" بتغريدة جاء فيها:

"في إنجازٍ لأبناء الوطن؛ نفخر بالفريق السعودي الذي حقق المركز السابع في الفئة المتقدمة في أول مشاركة للسعودية مع ٧٤ دولة على مستوى العالم في الأولمبياد العالمي للروبوت".

الفرق السعودية المتأهلة لنهائي الروبوت العالمي

كانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات قد هيأت 8 فرق في معسكر تأهيلي للمشاركة العالمية، بالشراكة مع وزارات التعليم والطاقة والصناعة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووحدة التحول الرقمي والاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز والاتحاد السعودي للرياضات اللاسلكية والتحكم عن بعد وجمعية إنسان.

وتنافست الفرق في أربع فئات رئيسة، أولها الفئة العادية وتتناول تطوير المهارات البرمجية لدى الطلاب، فيما أتاحت الفئة الثانية المتعلقة بكرة القدم للمتنافسين المنافسة بروبوتات تعمل بحسّاس الأشعة تحت الحمراء لتتمكن من تحسس وجود الكرة أمامها، فيما تضمنت الفئة الثالثة "المفتوحة" تحدٍ مشترك في مجالات نوعية، وصممت الفئة الرابعة الخاصة بالروبوتات المتقدمة لاختبار مهارات الهندسة والبرمجة للطلاب الكبار والأكثر خبرة إلى الحد الأقصى عن طريق تحدي "Tetras tack" في مجال المدن الذكية.

يُذكر بأن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات كانت قد اختتمت التصفيات الوطنية المؤهلة للمشاركة في التصفيات النهائية للأولمبياد العالمي للروبوت "WRO" في المجر، والتي عملت من خلالها على تطوير إبداعات الشباب ومهاراتهم في تعلم تقنيات وعلوم الروبوت وتحفيز تبني مهارات القرن الواحد والعشرين لبناء جيل رقمي واعد تكون له القدرة على وضع بلاده كأنموذج عالمي رائد في صناعة المستقبل واستشراف متغيراته بالشكل الذي يسهم في إيجاد حلول مبتكرة ومتطورة ومستمرة تعزز من حياة المواطن، وترتقي بواقع حياته إلى مستوى يليق بطموحات رؤية 2030 الطموحة ومرتكزاتها الثلاث: اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي، وطن طموح.