طرق معاقبة الطفل في بداية مرحلة المراهقة

يؤكد خبراء التربية على ضروة معرفة الأبوين بمرحلة المراهقة وبالطرق السليمة التي يجب اتباعها خلال التعامل مع الطفل في بداية المراهقة، حتى لا ينفلت زمام الأمور من بين أيديهم، وكي لا يضيع الطفل إذا حدث نفور لديه من الأهل

ما يحتاجه الطفل في بداية المراهقة

يحتاج الطفل في فترة المراهقة للإحساس  بالإحتواء، والحب والحنان، وكذلك التقدير والإحترام،  حتى ينشأ في بيئة دافئة يسودها الود والوئام، وكي تمر فترو المراهقة عليه وعلى الأسرة بسلام تام، كما يحتاج الطفل لمن يسمعه ويفهمه ويفهم إحتياجاته ويعي التغيرات التي تطرأة عليه خلال فترة المراهقة

معاقبة الطفل في بداية مرحلة المراهقة

يمكن معاقبة الطفل المراهق في بداية مرحلة المراهقة بالطرق الإيجابية التي تجدي نفعا ولا تضر بنفسية الطفل، وهي الطرق البعيدة عن العنف والضرب، ليسلم الطفل من مخاطر عديدة

وتتنوّع الطرق والوسائل التي يمكن اتباعها لمعاقبة الطفل المراهق في بداية مرحلة المراهقة على سوء تصرفه ومن هذه الطرق

الحرمان

يمكن معاقبة الطفل المراهق في بداية المراهقة بالحرمان من كل ما يحبه ويفضله، كالحرمان من لعبة يفضلها، أو من الموبايل، وكذلك الحرمان من المصروف، أو الخروج مع أصحابه في رحلات ترفيهية

الخصام أو المقاطعة

قد يفيد العقاب بالخصام أو المقاطعة في معاقبة الطفل في بداية المراهقة، وخصوصا إذا كان الطفل مرتبطا بالأبوين ومتعلق بهما وحريص على استمرار التواصل معهم، لأن الطفل في هذه الحالة سيقوم بالتفكير في سلوكياته، ويجتهد لتقويم سلوكه ليرضى عنه أبويه ولتنتهي المعاقبة والخصام

المشاركة في نشاطات لا يفضلها

عندما يجد الطفل المراهق نفسه مجبرا على المشاركة في أنشطة لا يحبها سيعيد حساباته في كل تصرفاته وسيخضع لأوامر الأبوين، لأن ممارسته لشيء أو نشاط لا يحبه من الأمور الأكثر تأثيرا عليه سلبيا، فالطفل لا يحب الإنخراط في نشاطات لا يهواها ولا يفضلها

وأخيرا، يجب التأكيد على ضرورة إحتواء الأبوين للطفل المراهق في بداية المراهقة حتى لا يكون هناك بديل لهم، وهم الغرباء الذين قد يلقون بالطفل إلى التهلكة من خلال التأثير عليه وتوجيهه بطريقة سلبية