لهذه الأسباب ينشأ الطفل عدوانيا

لا يمكن إهمال الأثر السلبي لعنف الوالدين على الطفل، وهي مسألة خطيرة للغاية قد تضع اللبنة الأولى في بناء عدوانية الطفل، وهو ما لا يهتم به الأبوين، وبخاصة إذا كان تبريرهما لإستخدام العنف، الرغبة في تربية الطفل تربية سليمة

الطفل العدواني

هو الطفل الذي تذوق العنف على يد أبويه أولا ثم استكمل طريقه في العدوان بعد توالي تعرضه للعنف في أماكن كثير من أطفال آخرين، كالنوادي، والحدائق العامة وحتى داخل جدران المدرسة

الأبوين سبب عدوانية الطفل

على الأبوين الذين يعتمدان على العقاب الجسدي كأحد وسائل التربية أن يدركا خطورة ذلك على الطفل وعلى نفسيته، فقد يحول ذلك الطفل من طفل مسالم محب للهدوء والسلام إلى طفل مشاغب وعدواني، فقد وجد باحثون أمريكيون أن العقاب الجسدي يؤدي إلى ظهور مشاكل سلوكية كرغبته في قتال أصحابه وزملائه، لذلك على الأبوين أن تجنبا العقاب البدني مهما حدث

وقد أجرت الدكتورة إليزابيث جيرشوف من جامعة تكساس في أوستن، المشرفة على الدراسة، بحثا مستفيضا حول صفع الأطفال، كانت نتائجه كلها تتلخص في جعل الأطفال الذين يتعرضون للعقاب البدني أكثر عدوانية وأكثر معادية للمجتمع من غيرهم

آثار أخرى للعقاب البدني للأطفال

  • يؤدي العقاب البدني للأطفال والعنف معهم من قبل الآباء والأمهات إلى إصابتهم بالاكتئاب والقلق، وإدمان المخدرات والكحوليات في مراحل لاحقة
  • زيادة في المشاكل السلوكية من سن 5-8
  • التصرف باندفاع مع الآخرين
  • التسبب في إحداث الفوضى في الأنشطة المدرسية بحيث يفقد الأطفال الذين تعرضوا للعقاب البدني القدرة على ضبط النفس

ولذلك يوصي الأطباء بضرورة الإبتعاد عن العقاب البدني لتقويم سلوك الطفل، لما له من آثار سلبية مدمرة لها أن تجعل من الطفل شخصا عدوانيا بالدرجة الأولى، مع التفكير في طريقة جيدة وناجحة في التربية وتقويم الطفل دون إحداث ضرر به وبنفسيته