دليل نوم الرضيع في الشهر

دليل نوم الرضيع في الشهر، يختلف باختلاف مراحل نمو الطفل وحالته الصحية، إذ نجد أن نوم الرضيع في الشهر الأول يختلف عن الشهور الآخرى بالتدريج حتى الإنتهاء من عامه الأول، لذا تعرفي معنا عزيزتي الأم على دليل نوم الرضيع بشكل عام من خلال استشاري الأطفال الدكتور محمد هاني من القاهرة، كي تطلعي عليه وترتبي حياتك على أساس سليم دون إزعاج طفلك أثناء نومه.

عيون ساهرة بلا فائدة

وبحسب ما قاله الدكتور محمد هاني،" تغفل الكثيرات من الأهمات عن أهمية تنظيم وقتها على حسب طبيعة مولودها وليس العكس، كون الرضيع لا يستطيع السيطرة على مواعيد نومه وفترات استيقاظه، ما يؤثر سلبا على حياة الأم بشكل كبير، يجعلها دائما في حالة تعب وسهر وإرهاق، فضلا عن إكتئاب ما بعد الولادة الذي قد يصيبها لفترات طويلة، مؤثرا بطريق غير المباشر على صحتها ورضيعها في آن واحد، لذا انصح بضرورة مراقبة نوم الرضيع واستغلال هذه الفترات في الانتهاء من الأمور المنزلية والحياتية وتقسيم مواعيد نومها، كي يتثنى لها الموازنة بين حياتها ومتطلبات مولودها بشكل عام".

من هذا المنطلق نقدم دليل نوم الرضيع، للاستفادة منه خلال النقاط التالية:

  • دليل نوم الرضيع في الشهر الأول: مرتبط بنوم الرضيع في الليل أكثر من النهار، عدد ساعات قد تصل إلى 18 ساعة في اليوم تقريبا، عميقة لدرجة أنك عزيزتي الأم قد تضطرين لإيقاظه للرضاعة، إلا أن هذه الحالة ليست مقياس بل تتفاوت بين الرضع في الشهر الأول.
  • دليل نوم الرضيع في الشهر الثاني وحتى الثالث: إلى حد ما ستكون ليلا، يبدأ خلالها نوم الرضيع في الإنتظام بشكل تدريجي، عدد ساعات نوم الرضيع خلال هذه الفترة قد تصل إلى 16 ساعة وتقل لتصل إلى 12 ساعة يوميا.
  • دليل نوم الرضيع في الشهر الرابع: مقسمة إلى فترات ما بين 8 ساعات ليلا و فترات قيلولة أثناء النهار لا تتجاوز الواحدة منها الساعتين.
  • دليل نوم الرضيع من الشهر السادس وحتى التاسع: تقل ساعات نوم الرضيع لتصل إلى 11 ساعة، إلا أن هذه الفترة مرتبطة بطبيعة شخصية الرضيع والعوامل الوارثية والسلوكيات المكتسبة من المحيطين به بطريقة غير مباشرة.
  • دليل نوم الرضيع حتى الشهر الثاني عشر: مرتبط بالعادات السلوكية التي تقومي بها عزيزتي الأم، لأن تنظيم نوم الرضيع خلال هذه الفترة متوقف على طريقة تنظيم نومه ويومه، ورغم أنها قد تصل إلى 10 ساعات يوميا، إلا أن سهرك المبالغ وارتباط الرضيع بك، عاملان مؤثران على نوم الرضيع في الشهور المقبلة من حياته.