كيفية مواجهة مشاكل المراهقة وطرق حلها والتعامل معها

مشاكل المراهقة وطرق حلها والتعامل معها ، حيث تتميز مرحلة المراهقة في عمر الأبناء بأنها مرحلة إنتقالية بين الطفولة والبلوغ و النضج النفسي والجسماني و العقلي ، حيث تبدأ شخصية الطفل أو الطفلة بالتبلور و التشكل بشكل مستقل بعيداً عن المراحل الطفولية التي مروا بها قبلاً . و من ابرز مشاكل المراهقة و طرق التعامل معها هذه النقاط  بحسب خبراء علم النفس في الموقع التربوي المتخصص momjunction.com .

  • المظهر

تبدأ مظاهر النمو الجسماني بالتطور للأطفال وصولاً إلى مرحلة البلوغ للولد و البنت ، وهي من أهم العوامل التي تشكل ارتباكاً لديهم و ينبغي التعامل معها من قبل الوالدين بحذر . كما يعمد الأبناء إلى فرض شخصيتهم من خلال مظهرهم و ملبسهم بشكل مستقل بعيداً عن توصيات الأهل و القوانين السائدة في المنزل ، حيث يرغب المراهقين بالبروز مظهرياً بشكل مختلف بما يلائم تفكيرهم و توجهاتهم الخاصة ، و غالباً ما يخفق المراهقون في هذا الأمر بسبب تاثرهم بالمحيط و كذلك بالشخصيات العامة أو المقربين الذين يقلدونهم بفعل تاثير الشهرة أو مواكبة الموضة .

الحل:

  • السيطرة بشكل غير مباشر على مظهر الأبناء المراهقين .
  • مناقشة أمور الموضة و الستايل و الذوق السائد مع الأبناء .
  • التعرض لمسألة التغذية الصحية و الرشاقة المطلوبة من دون مبالغة بالتفكير بهذا الشأن .
  • التأكد من نوعية رفقة الأبناء المراهقين و مدى تأثيرهم عليهم ، و ابداء النصح و التصحيح للسلوك الخاطيء .
  • التعليم

التعليم من اساسيات مشاكل المراهقة للأبناء في هذه المرحلة ، حيث عليهم التركيز و إثبات القدرات على التعليم و اخيار المجالات التي يبرعون فيها مع التطور الشديد في مستوى التعليم في هذه المرحلة . حيث تكثر المواد المدرسية و الإمتحانات و تشكل ضغطاً عليهم .

الحل:

  • التأكد من التزام الابناء بالدراسة و فهم المواد المدرسية جيداً لتحقيق العلامات العالية ، مع الحرص على عدم الضغط عليهم و استكشاف اماكن الضعف و القوة في تعليمهم للمواد . علماً أن الدرجات الدنيا لا تشكل تقييماً للطالب ، فهنالك دائماً اختبارات اخرى يبرع فيها الابناء .
  • تشجيع الابناء المراهقين على ممارسة نشاطات بدنية و فعاليات خاصة بالهوايات المختلفة مثل الفنون و الآداب ، و التي ترفع مستوى استيعاب الأبناء و تزيد من مستوى استيعابهم و تركيزهم على الأمور الدراسية الأساسية .
  • الصداقات

يمر الأبناء في مرحلة المراهقة بعلاقات صداقة معقدة و صعبة المراس، حيث تبدأ مرحل المزاجية و التقلبات النفسية التي تؤثر على علاقاتهم بأقرانهم ، لذا تكون الصدقات غير ثابتة و تسبب عدم استقرار بالعلاقات الإجتماعية بالآخرين. فأحيانا تجدين ابنتك مولعة بصديقتها ولا تفارقها ، واحياناً أخرى تجدين خلافاً و عراكا نشب بين الإثنين لأسباب غريبة .

الحل:

  • علمي ابنائك بأن الإختلاف لا يفسد للود قضية ، فمن الطبيعي أن تتشاجر ابنتك مع صديقتها و تعود لتراضيها و تكون صديقتها مرة ثانية ، و ليس من الضروري أن يوافق الأصدقاء اراء اصدقائهم على الدوام .
  • الأفضل مناقشة الخلافات في حينها و عدم ترك الأمور تتعقد ، و أن تطوى صفحة الخلافات بعد حين لبدء صفحة جديدة.
  • التاكد من نوعية الاصدقاء الذين يرافقون الأبناء ، كي لا ينجرفوا للتأثر بالصحبة السيئة .
  • يجب تعليم الابناء أن الاعتذار حين الخطأ واجب ، و لا ينقص من مكانة الشخص .
  • تقدير الذات

يعاني المراهقون من مشكلة تقدير الذات مقارنة بالآخرين ، كذلك التعامل مع الآخرين بتقييمات غير صحيحة اعتماداً على المظهر او العمر، مما يصيبهم بنوع من التردد أو الضغط بسبب التغييرات الجسمية التي تطرا على المراهقين .

الحل:

  • التاكد من عدم اعتماد الأبناء المراهقين المشاهير كقدوة لتقليدهم .
  • الشرح للأبناء بشكل ودي و صريح بأن لكل إنسان شخصيته و اختلافه عن الآخر ، فلكل منا نقاط ضعفه السلبية و قوته الإيجابية .
  • دفع الابناء المراهقين على ممارسة هواياتهم الخاصة ونشاطاتهم الشخصية لتعزيز مواهبهم الخاصة .