أضرار الجوال على الأطفال
أضرار الجوال على الأطفال احدى الأمور التي حظيت باهتمام الخبراء من خلال الدراسات و الأبحاث الطبية العديدة، التي أكدت أضرار الجوال و الآثار الصحية المترتبة على صحة و سلامة الأطفال جراء استعمالهم للجوال.
أضرار الجوال على الأطفال من خلال الدراسات و الأبحاث الطبية
- لاحظت دراسة أجريت فى جامعة يوتا بالولايات المتحدة الأميركية، أن الإشعاع الصادر من الجوال يتم امتصاصه من قبل أدمغة الأطفال بأربعة أضعاف سرعة أمتصاصه من الكبار، و بذلك فإن تأثير هذه الأشعة يمتد إلى ما هو أعمق من الأذنين، مشيرة إلى أن الطفل فى عمر السنة يمتص ضعف كمية الإشعاع الصادر من الجوال، و الطفل فى عمر الخمس سنوات يمتص 60% أكثر من امتصاص الكبار.
- أكدت دراسة أجريت فى جامعة أنقرة بتركيا، أن التعرض المستمر للأشعة المتولدة من الجوال يسبب ضعفا فى وظيفة القوقعة فى الأذن الداخلية، و بالتالى يُحدث ضعفا فى السمع، بالاشارة إلى أن الأطفال أكثر عُرضة لهذا التأثير، لأن سماكة الرأس ضعيفة لديهم.
- اوضحت دراسة طبية أجريت بالهند، أن أستخدام الجوال لمدة أربع سنوات متواصلة، و بمدة تزيد على ساعة يوميا، يؤدى إلى زيادة احتمال فقدان السمع، و من أعراض ذلك الإحساس بالحرارة حول الأذن، و ثقل بالأذن و طنين، إلى أن يصل الأمر إلى فقدان السمع.
- حذرت العديد من الدراسات من خطر الجوال نتيجة الارسال و الاستقبال للإشارات الكهرومغناطيسية قصيرة المدى، حيث أن التأثير الصحى لهذه الموجات و الاشارات على الأطفال يثير الكثير من القلق، فقد ينعكس تأثير هذه الموجات على المخ بشكل خطير، و تحديدا فى مراحل النمو الأولى، حيث قد يحدث تلف بالخلايا مع تكرار التعرض لفترات طويلة لهذه الموجات، و قد تحدث أورام بالمخ.
- أثبتت دراسة أجريت فى ألمانيا أن وجود الشخص فى مجال 400 متر من محطات التقوية للمحمول، يزيد احتمال الإصابة بالسرطان لديه بنسبة ثلاثة أضعاف، حتى بالنسبة للأطفال.
- أثبت بحث ألمانى بعنوان " تأثير محطات تقوية المحمول " أن الاكتئاب و الإجهاد و فقدان الشهية للأشخاص القريبين من محطات التقوية للجوال، ظهرت بمقدار ثلاثة أضعاف، و لا شك فى أن التأثير يكون أكبر لدى الأطفال نتيجة لسرعة امتصاصهم للموجات.