كيف تتعامل الأم مع الطفل الزنان

كيف تتعامل الأم مع الطفل الزنان سؤال يتردد كثيرا بين صفوف الأمهات، وذلك لكثرة وجود هذا النموذج من الأطفال، ولأن التعامل مع الطفل الزنان يعد أحد أهم الموضوعات التي تجعل الأمهات في حيرة كبيرة من أمرهن، فكيف تتعامل الأم مع الطفل الزنان؟

كيف تتعامل الأم مع الطفل الزنان

  1. كيف تتعامل الأم مع أسباب زن الطفل
  2. كيف تتعامل الأم مع الطفل الزنان بذكاء

كيف تتعامل الام مع الطفل الزنان

كيف تتعامل الأم مع أسباب زن الطفل؟

كيف تتعامل الأم، كالمعتاد وكما هو شائع عند الحديث عن أي مشكلة ما، يجب التعمق في معرفة أسبابها كخطوة أولى في علاجها، حتى يسهل تحديد الطريقة الفعالة المناسبة لحلها، لذا يجب أن يتم معرفة أسباب زن الطفل أولاً، ليكون من السهل وضع الآلية السليمة للتعامل مع الطفل الزنان.

وللإجابة على سؤال كيف تتعامل الأم مع الطفل الزنان، نذكر فيما يلي ووفقاً لآراء المختصين في تربية الأطفال، أسباب زن الطفل كما يلي:

لفت إنتباه الأم

كيف تتعامل الأم، يبدأ الطفل في الزن بغرض لفت إنتباه الأم إليه، ولشعوره بالإهمال، سواء بالحديث مع صديقتها عبر الهاتف، أو أثناء جلوسها مع والده، أو حتى إذا كانت منهمكة في تجربة أمر خاص بها هي، ولذلك يشرع الطفل في الزن للفت إنتباه الأم، ولرغبته في الحصول على إهتمامها، وتركيزها معه، وحاجته لقضاء وقت أطول معها.

معرفة الطفل الزنان بنقط ضعف الأم

كيف تتعامل الأم، الطفل الزنان طفل ذكي لدرجة أنه يعرف جيداً كيف له أن يتحايل على أمه للحصول على ما يريد، ولذلك يتخذ من معرفته بنقاط ضعفها وسيلة للضغط عليها لكي تخضع لما يريد، كأن يبدأ الطفل في الزن أثناء نوم أبيه، لعلمه مسبقاً بأن أمه ستفعل أي شيء ( الإستجابة لزنه)، خشيةً من أن يفيق أبيه على زنه، وهنا يمكن القول بأن الطفل قد استغل نقطة ضعف الأم، وهي خوفها من إنزعاج الأب بزنه وهو نائم.

معرفة كيف تتعامل الام الطفل الزنان يبدأ بعد معرفة أسباباب

ضعف قدرة الطفل على التعبير بالكلام

كيف تتعامل الأم، في حالات أخرى تعود أسباب زن الطفل إلى ضعف قدرته على التعبير بالكلام، فيصبح الزن وسيلته الوحيدة في التعبير عن ما يريده، والإشارة إليه، وهنا يبدأ الطفل بالزن كلما أراد الحصول على شيء ما.

كيف تتعامل الأم مع الطفل الزنان بذكاء؟

كيف تتعامل الأم، في ما يلي نصائح تمكن الأم مع التعامل مع الطفل الزنان بطريقة سليمة وفعالة:

  1. يجب أن تخصص الأم وقتاً كافياً لطفلها يومياً، ويفضل أن يتخلل هذا الوقت مشاركته في ممارسة بعض الأنشطة كالرسم أو التلوين أو اللعب معه بصفة منتظمة يومياً.
  2. تجاهل زن الطفل وعدم الإستجابة لزنه، وخصوصاً إذا كان بغرض الضغط على الأم للحصول على ما يريد، حتى لا يعتاد الطفل على ذلك.
  3. على الأم السيطرة على إنفعلاتها جيداً عند تعرضها لضغط الطفل الزنان، والإنسحاب من الموقف بالذهاب إلى مكان آخر إذا شعرت بأنها ستفقد السيطرة على نفسها، لأن صراخها وضربها للطفل الزنان لهما سلبيات عديدة على سلوك الطفل الزنان.
  4. يجب أن تحرص الأم على تعويض الطفل الزنان عن الوقت الذي تنشغل فيه عنه، وأن تغمره بعطفها وحنانها، وأن تكون قريبة منه لأنه يشعر بفقدانها، ويتوق إلى عطفها عليه وحنانها، لأنه وفي كثير من الأحيان يشرع الطفل الزنان في إتباع سلوك الزن عندما يشعر بحاجته إلى حب أمه وحنانها عليه.

وأخيراً، وعن كيف تتعامل الأم مع الطفل الزنان، يجب أن تكون الأم على وعي كامل بإحتياجات طفلها، ويجب عليها سؤال المختصين دائماً عن الطرق السليمة للتعامل مع الطفل في مواقف معينة، حتى تكون طريقتها فعالة، وناجحة وبعيدة عن العنف.