فوائد الحليب للحامل قبل النوم

فوائد الحليب للحامل، تحدد من الطبيب المختص حسب طبيعة جسمها وحالتها الصحية خلال شهور الحمل، كونها لابد من أن تحصل على جميع العناصر الغذائية اللازمة لصحتها وجنينها.

وبالتالي إذا كانت الحامل تعاني من نقص الكالسيوم، فلا مانع من الاستفادة من فوائد الحليب قبل النوم، لكنه لن يكون المصدر الوحيد للكالسيوم خلال شهور الحمل، فهناك العديد من الأطعمة التي تحويه مثل " القرنبيط، البروكلي، التين المجفف، البرتقال، الفاصوليا الحمراء والبيضاء، منتجات الألبان القليلة الدسم، الأسماك الدهنية خصوصا سمك السالمون والسردين.

لذا لابد من معرفة احتياجات جسم الحامل للكالسيوم، إذ تحتاج إلى 1000 ملليغرام يوميا منه وبالتالي لن تكفي كوب الحليب قبل النوم والتي تعادل 275 ملليغرام.

من ناحية أخرى، اعلمي عزيزتي الحامل أن جسمك بسحب الكالسيوم من عظامك لتزويد الجنين بما يحتاج إليه، وهذا يمكن أن يزيد من خطر إصابتك بهشاشة العظام أو العظام المعرضة للكسر على المدى الطويل.

فوائد الحليب للحامل قبل النوم

لذا لا تترددي في عمل الفحوصات اللازمة، للاستفادة من فوائد الحليب قبل النوم بجانب الأطعمة الصحية المتنوعة خلال شهور الحمل، لتعزيز صحتك العامة في المجمل العام.

من هذا المنطلق، سنتعرف على فوائد الحليب للحامل قبل النوم، من خلال استشارية التغذية العلاجية الدتورة فيروز بمركز الفيروز من القاهرة.

فوائد الحليب للحامل قبل النوم

أوضحت دكتورة فيروز، أن فوائد الحليب الصحية بصفة عامة، عرفت منذ قديم الزمن لتعزيز صحة الحامل وتلبية احتياجاتها من الكالسيوم، وذلك بخلاف مشتقاته مثل " الزبادي والجبن"، إلا أن بعض الحوامل قد يعانين من حساسية تجاه مركباته، لذا لا ينصح بشرب الحليب من دون استشارة الطبيب المختص وتحديد الكمية الموصي بها حسب طبيعة جسمها وحالتها الصحية خلال شهور الحمل.

أما بالنسبة عن فوائد الحليب للحامل قبل النوم على وجه الخصوص، فهي تكمن في احتوائه على 4 مركبات" الكالسيوم، فيتامين D، التريبتوفان، الميلاتونين"، والتي من شأنها أن تحسن من قدرة الحامل على أخذ قسط وافي من الراحة أثناء النوم، أما بخلاف ذلك ، فلا يوجد وقت محدد موصي به لاستهلاك الحامل الحليب.

وأخيرا، احرصي عزيزتي الحامل على الاستفادة من فوائد الحليب المبستر خلال شهور الحمل، أو غلي الحليب غير المبستر جيدا، لتفادي الإصابة بأضراره، خصوصا " التقيؤ، الإسهال، آلام البطن، الحمى، الصداع، أو إصابتك بالتسمم نتيجة أنواع البكتيريا الضارة التي يحملها إذا لم يتعرض إلى درجة غليان قوية تقضي عليها.