هل يؤثر أكل الأم على طعم حليب الثدي وكميته

هل يؤثر أكل الأم على طعم حليب الثدي، تعتبر فترة الرضاعة من أهم الفترات في حياة الأم والطفل، وذلك لأهميتها ولأن حليب الأم هو الغذاء الأول والأساسي لنمو الطفل، ولذلك تكثر الأسئلة حول تأثر الرضيع بما تتناوله الأم ومعرفة هل يؤثر أكل الأم على طعم حليب الثدي أم لا؟.

هل يؤثر أكل الأم على طعم حليب الثدي

  • هل يؤثر أكل الأم على طعم حليب الثدي
  • هل يؤثر أكل الأم على كمية حليب الثدي
  • أكل الأم المفيد للطفل أثناء الرضاعة الطبيعية
  • أكل الأم الضار بالطفل أثناء الرضاعة الطبيعية

هل يؤثر أكل الأم على طعم حليب الثدي

حول الإجابة على سؤال هل يؤثر أكل الأم على طعم حليب الثدي، أكدت الدراسات أن الرضيع يتأثر بما تأكله الأم خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وأن أكل الأم يؤثر على حليب الثدي ولكن لوقت قصير قد يستمر إلى ساعات فقط، كما أكدت الدراسات أن الوقت الذي يتغير فيه طعم حليب الأم يختلف وفقا للطعام الذي تتناوله، فقد أثبتت الدراسات أن طعم حليب الأم قد تغير بعد تناولها للموز بساعة واحدة فقط، في حين تغير طعم الحليب بعد 8 ساعات من تناول الأم للنعناع.

هل يؤثر أكل الأم على كمية حليب الثدي

هل يؤثر أكل الأم على كمية حليب الثدي، أثبتت الدراسات أن هناك أطعمة تؤثر على كمية حليب الثدي وهي الأطعمة التي تزيد من كمية الحليب، وتساعد في إدراره وهي عديدة كما سيلي ذكرها أدناه.

أكل الأم المفيد للطفل أثناء الرضاعة الطبيعية

توجد مجموعة من الأكلات التي تزيد من كمية الحليب وتجعله مغذيا للطفل الرضيع وهي،

  1. بذور الحلبة
  2. بذور الشمر
  3. بذور الكمون
  4. حبة البركة
  5. بذور الشبت
  6. الشبت
  7. الشوفان

وذلك لأنها تحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة جدا للرضيع، مثل : الحديد، الكالسيوم، الماغنيسيوم، وكمية وفيرة من الألياف المهمة في الوقاية من الإمساك.

أكل الأم الضار بالطفل أثناء الرضاعة الطبيعية

توجد بعض الأطعمة التي تضر بالطفل الرضيع على الرغم من فوائدها العظيمة مثل:

  1. المكسرات
  2. الحمضيات
  3. الأسماك
  4. الأطعمة المسببة للغازات
  5. الخضروات التي تسبب الإنتفاخات، مثل: الفلفل، الملفوف، القرنببيط
  6. المشروبات التي تحتوي على الكافيين
  7. الثوم
  8. التوابل الحار والشطة

لأنها تسبب تراكم الغازات في بطن الرضيع إضافة إلى بعض المشاكل المزعجة للرضيع، ولذلك يفضل أن تهتم الأم بما تتناوله فترة الرضاعة حتى لا يرفض الطفل الرضاعة الطبيعية، وخصوصا لأن حليب الأم هو الغذاء الآمن له في تلك المرحلة المهمة من عمره.