متى يتم تركيب شريحة منع الحمل بعد الولادة

شريحة منع الحمل أحد وسائل منع الحمل التي يتم الإعتماد عليها لتحديد النسل أو تنظيمه حيث تظل فاعليتها مستمرة مدة 3 سنوات. وعلى الرغم من أمانها إلا أنها لا تصلح لجميع النساء، ولذلك يجب إستشارة الطبيب ليساعد في إختيار الوسيلة الأنسب لمنع الحمل بعد الولادة، ولسؤاله متى يتم تركيب شريحة منع الحمل بعد الولادة إذا كانت هي الوسيلة المناسبة للمرأة.

شريحة منع الحمل

  • متى يتم تركيب شريحة منع الحمل بعد الولادة
  • مزايا شريحة منع الحمل

متى يتم تركيب شريحة منع الحمل

حول متى يتم تركيب شريحة منع الحمل بعد الولادة، تقول الدكتورة أمينة العسلي أختصاصية النساء والتوليد بدبي، وسيلة منع الحمل بعد الولادة تختلف بإختلاف المدة التي تريد المرأة فيها تأجيل الحمل، فإذا كانت المدة طويلة سيقترح الطبيب على الأم إستخدام اللولب أو شريحة منع الحمل كوسيلة لمنع الحمل، أيهما أفضل لها بعد فحصها ومعرفة حالتها الصحية، أما إذا كانت المرأة تريد الحمل بعد فترة قصيرة من الولادة سيقترح عليها طريقة أخرى لمنع الحمل.

وتقول العسلي أنه بالنسبة لشريحة منع الحمل، ولأنها تحتوي على هرمون البروجسترون، وخالية من الإستروجين فهي تعتبر الوسيلة الأفضل لمنع الحمل بعد الولادة، وخصوصا مع الرضاعة الطبيعية، وإذا كانت المرأة تريد منع الحمل لفترة طويلة تصل إلى 3 سنوات، مشيرة إلى أنه يتم تركيب شريحة منع الحمل إبتداء من 21 يوما من الولادة.

مزايا شريحة منع الحمل

توضح العسلي أن شريحة منع الحمل لها مزايا كثيرة تجعلها الإختيار الأفضل للعديد من النساء، وهذه المزايا هي:

  1. شريحة منع الحمل لا تؤثر على خصوبة المرأة.
  2. آمنة وفعالة في منع الحمل وتستمر لمدة 3 سنوات.
  3. لا تسبب تكيس المبايض كغيرها من وسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى.
  4. شريحة منع الحمل آمنة على الرضاعة الطبيعية.
  5. تقلل من الإصابة من إلتهابات الحوض.
  6. تقي من الإصابة بسرطان الرحم.
  7. لا تؤثر على الرغبة الجنسية عند المرأة كما هو الحال في بعض وسائل منع الحمل الأخرى.
  8. تقلل من غزارة الدورة الشهرية.