أهم الاطعمة التي تساعد على زيادة تركيز الأطفال

يلعب الغذاء دورا كبيرة في نمو الدماغ وتقوية الذاكرة إضافة إلى زيادة التركيز، لذا ولتحقيق تحصيل دراسي جيد يجب أن تهتم الأم بكل ما تقدمه لأطفالها من أطعمة في سبيل زيادة تركيزهم ومساعدتهم على التفوق في المدرسة

أطعمة هامة

فيما يلي ذكر لأهم الأطعمة التي تساعد على زيادة تركيز الأطفال

الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 وتشمل

• الأسماك البَحرية

تحتوي الأسماك البحرية على نسبة عالية من الأحماض الدهنية من نوع أوميغا3 ، والموجودة في خلايا الدماغ بصورة طبيعية والتي تساعد في تقوية الذاكرة وزيادة التركيز كما أنها تزيد من نسبة الذكاء لدى الطفل، وينصح الأطباء بتناول الأسماك مرتين أسبوعيا للحصول على تلك الفائدة، ومن أهم الأسماك التي تساعد في تركيز الأطفال وتقوية الدماغ، السلمون، والماكريل، والتونة، والسردين وذلك لغناهم بالفوسفور وحمض الجلوتاميك

• المكسرات

تَحتوي المكسرات على الدهون غير المشبعة، والزنك، والسيلينيوم، وفيتامين ب، وحمض الفوليك والأوميجا 3 بأنواعها المختلفة التي تساهم في دعم الدماغ وتزيد من التركيز لدى الأطفال ومنها، مثل الفستق، واللوز، والكاجو، والبندق، لذلك على الأم أن تشجع طفلها على تناول المسكرات في صورتها الطبيعية بصورة منتظمة

الأطعمة الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة ومنها

• الخضروات الورقية

تحتوي الخضروات الورقية على نسبة عالية من حمض الفوليك المحفز لإنتاج السيروتونين، الذين يلعبون دورا هاما في تقوية الدماع وزيادة تركيز الأطفال ومن هذه الخضروات، الخس، والجرجير، والريحان، والسبانخ، والروز ماري، والنعناع، والزعتر والبقدونس

• الفواكه

تحتوي الفواكه على عناصر غذائية ومعادن وفيتامينات هامة وضرورية لنمو الأطفال الجسمي والعقلي على حد سواء فهي تعتبر من مضادات الأكسدة الهامة، وإحتوائها على العديد من الفيتامينات، والسكريات الطبيعية، والأحماض الأمينية يجعلها من الأطعمة التي تحقق تقدم ملحوظ في تركيز الأطفال بل وتعزيز ذكائهم أيضا، ويأتي الموز والأفوكادو على رأسها إضافة إلى التفاح، الكيوي، والبرتقال، والفراولة

البيض

يعتبر البيض ضمن الأطعمة التي تساعد في زيادة تركيز الأطفال، كونه يلعب دورا كبيرا في تحسين التعلم و الذاكرة وقد أكدت الدكتورة اليزابيث وارد مؤلفة كتاب تغذية الأطفال المتخصص أهمية البيض في تغذية الأطفال لغناه بالكوليسترول و البروتينات و العناصر الغذائية الضرورية للنمو العقلي و الإدراكي للطفل ، و ذلك لإحتواءه على مادة الكولين الشبيهة بفيتامين (ب)