دور الأب في حياه الأبناء يعزز قدراتهم على التعلم

للأب دور كبير في حياة الأبناء لا يمكن تجاهله أو إنكاره، فالأب يكد ويتعب من أجل توفير الإحتياجات الأساسية لأبنائه وهو السند والحصن المنيع الذي يحقق لهم الحماية والأمان

دور الأب في تعليم الأبناء

ولا يتوقف دور الأب عند حد الكفاية والأمان ولكن يمتد ليشمل أمور كثيرة وجوانب أخرى من مراحل حياة الأبناء فلكل مرحلة يوجد دور عظيم جدا للأب، فمثلا في مرحلة التعليم لا يمكن إغفال ما يقوم به الأب من أجل أبنائه من حيث توفير المصاريف الدراسية وكافة مستلزمات الدراسة وكل ما يحتاج إليه الأبناء لبدء السنة الدراسية الجديدة بنشاط وحيوية وحماس

رفع معدلات الذكاء

توجد علاقة طردية بين تفاعل الأب مع الأبناء ومعدلات الذكاء لدى الأبناء حيث تزيد معدلات الذكاء لديهم كلما زاد تفاعل الأب معهم، وقد أثبتت محموعة من الأبحاث التي طرحت في علاقة الأب بأبنائه، أن تواصل الأب مع الأبناء ومشاركته لهم في مختلف النشاطات المختلفة يساهم في رفع معدلات الذكاء عندهم وبالتالي تعزيز القدرة على التحصيل الدراسي وتحقيق مستويات عالية

اللعب مع الأبناء

لابد وأن تختلف حياة الأبناء الذين يحظون بتواصل الأب الدائم ولعبه معهم عن حياة غيرهم ممن يفقدون تفاعل الأب ووجوده الدائم معهم، لأن تفاعل الأب مع الأبناء وحرصه على التواصل المستمر معهم يحقق ثقتهم في أنفسهم ويوفر لهم الأمان أهم إحتياجاتهم المعنوية ويساعدهم على المضي قدما بنشاط وحيوية لبناء مستقبلهم من خلال تعزيز ذكائهم وتحفيزهم الدائم على إحراز مزيد من التقدم 

ومما سبق على كل أب أن يحرص على الوجود في حياة أبنائه بقوة ومن كافة النواحي فالأب ليس بممول فقط للأبناء ولكنه عمود المنزل ويجب أن يعي دوره جيدا في حياة أبنائه ليسعد بهم وبتفوقهم وبمستقبلهم السعيد الباهر