أبرز الآثار الإيجابية بعد مرور عام على قيادة المرأة السعودية للسيارة

مع ذكرى مرور عام على تنفيذ قرار السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، نرصد لكم أبرز الآثار الإيجابية التي انعكست على المرأة السعودية خصوصا، وعلى الأسرة والمجتمع والاقتصاد الوطني عموما.

- حرية المرأة واستقلاليتها

منح القرار المرأة السعودية حرية في التنقل، واسهم في استقلاليتها وانهاء اعتمادها على السائقين أو الأقارب الرجال في التنقل، ما انعكس على نمط الحياة اليومية للمرأة والعلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وخارجها.  

- دعم المرأة وتمكينها

يعد هذا القرار أحد أهم القرارات التاريخية الداعمة لمسيرة المرأة السعودية وتمكينها لأن تكون عنصرا فعالا في المجتمع، حيث أسهم في دعمها معنويا وتمكينها اجتماعيا، بالإضافة إلى شعورها بالرضا النفسي.

- تخفيف الأعباء المادية

أسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الأسر السعودية جراء الأعباء المادية والمبالغ الطائلة التي يتم دفعها في ظل الحاجة لاستقدام السائقين الأجانب وكلفة رواتبهم، فضلا عن آلية استقدامهم.

- زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل

أزال قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة العديد من العقبات أمام توظيفها، فساهم في استقطاب المرأة لمجالات العمل المختلفة وزيادة مشاركتها في سوق العمل ومشاركتها في الحراك التنموي بما يحقق لها ذاتها ويدعم اسرتها.

- تعزيز القطاعات الاقتصادية

عزز قرار قيادة المرأة للسيارة العديد من القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها مبيعات السيارات والتأمين، والقطاع المصرفي والمالي، ما يؤكد بأن مساعي المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على النفط يمضي في مساره.

- دعم الاقتصاد الوطني

ان السماح للمرأة بقيادة السيارة كفيل بإعادة مليارات الريالات إلى الاقتصاد الوطني، كانت مهدرة على نفقات النقل التعليمي للمعلمات والطالبات والعاملات، كما سيسهم تقليل الاعتماد على السائقين في تقليص حجم التحويلات المالية الخارجية من السعودية.