العنود الخيرية تطلق "حاضنة التطوع" أول حاضنة تطوع على مستوى المملكة

أعلنت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية عن تدشين حاضنة التطوع الأولى من نوعها في المملكة، والتي تأتي امتدادًا لدور العنود الخيرية في نشر ثقافة التطوع وتحفيز المتطوعين، ودعمًا لتفعيل دور الشباب نحو تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ وتفعيل طاقات الشباب واستثمارها.

العنود الخيرية تطلق "حاضنة التطوع"

دشن الأمير محمد بن سعود بن فهد بن عبدالعزيز، عضو مجلس أمناء مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، "حاضنة التطوع"، وكذلك مشروع "صيف العنود"، معبرا عن سعادته بإطلاق أول حاضنة تطوع على مستوى المملكة، ومقدماً شكره للأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم وجميع المساهمين والمتطوعين.

وحول ذلك أفاد الدكتور يوسف الحزيم، بأن حاضنة التطوع تُعنى بكل ما يختص بالمتطوعين بدءًا من الاستقطاب والتخطيط والتنظيم، ومروراً بالتأهيل والتوجيه والمتابعة وتقويم البرامج التطوعية عبر عمليات ونظم إدارية واضحة ومحددة.

علما بأن "حاضنة العنود التطوعية" هي خدمة مقدمة من وحدة التطوع، تُعنى بتوفير بيئة مناسبة للمتطوعين من خلال تلبية الاحتياجات اللازمة للمبادرات التطوعية، وتتضمن خدمات الحاضنة:

قاعة اجتماعات، مكتبة، خدمات استشارية للمبادرات التطوعية، صندوق أمانات، شاشات عرض، أجهزة للتصميم والمونتاج، وخدمات التسجيل الصوتي Voice Over)).

مشروع "صيف العنود"

ينفذ مشروع "صيف العنود" في مدينة الرياض، وفي 13 منطقة لتمكين المجتمع المحلي، ويهدف إلى تنمية المهارات الأساسية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، ويستمر على مدى 40 يوماً، في عددٍ من المجالات ومنها إدارة الذات، والتطوع وخدمة المجتمع، ومهارات الحياة، والفنون، واللغات، والإسعافات الأولية.

ولقد بلغ عدد المشاركين في البرنامج حتى الآن 480 مشاركاً، و150 مدرباً في مدن تمكين المجتمع المحلي، و40 مدرباً في الرياض، لا يقتصر على تطوير وتعليم المتدربين فقط فهو يفعّل دور التطوع كذلك عن طريق إشراك المتطوعين في مبادرات تطوعية يتم إطلاقها على فترات معينة خلال البرنامج، حيث تقدر الساعات التطوعية لصيف العنود في مدينة الرياض فقط ما يتجاوز 3.240 ساعة تطوعية، و21.600 ساعة تطوعية في مدن التمكين.

مؤسسة العنود الخيرية

يُذكر بأن مؤسسة العنود الخيرية تسعى لنشر ثقافة التطوع وتحفيز المتطوعين عبر إطلاقها لحاضنة التطوع وبرنامج صيف العنود في مؤسسة العنود الخيرية، من خلال تعزيز دور الشباب السعودي في التنمية البشرية والتمكين المهني والتدريب العالي، والاستفادة من التجارب الرائدة عالمياً، وتقوية القدرات المعرفية من خلال الفرص التدريبية الرائدة المقدمة من العنود الخيرية.