دايسون تطلق جهازين مبتكرين للإنارة وتنقية الهواء بمواصفات تلبي احتياجات المستخدمين 

أطلقت دايسون Dyson تقنية منزلية جديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة تمنح المستخدمين القدرة على التحكم بالعديد من العوامل التي تؤثر على صحتهم، بما في ذلك الهواء الذي يتنفسونه والضوء الذي يتعرضون له.
وبدءًا بأجهزة تنقية الهواء لغرفة كاملة، وأجهزة الترطيب التي تقتل 99.9٪ من البكتيريا في الماء، مرورًا بأجهزة الشعر التي تحمي الشعر من التلف الذي تسببه الحرارة الشديدة، ومجففات اليدين السريعة والصحية، وصولًا إلى المكانس التي تتميز بنظام الترشيح الكامل، ركزت شركة دايسون منذ فترة طويلة على حل المشكلات التي تؤثر على الناس بشكل حقيقي. وتتيح التقنية الجديدة التي تتمتع بها هذه الأجهزة للمستخدم قدرة تحكم أكبر في البيئة المحيطة به. وسواء كان المستخدم يرغب بتبريد المساحة القريبة من سريره أثناء النوم، أو كان يشعر بالقلق من جودة النور الذي يتعرض له، فإن دايسون تقدم الآن حلولًا جديدة وجديرة.

المروحة المنقية الشخصية دايسون Pure Cool Me™

تعتبر المروحة المنقية الشخصية دايسون Pure Cool Me™ أول آلة لمعالجة الهواء الشخصي من دايسون. وهي تتميز بتقنية دايسون لتنقية الهواء وتسليطه، وتعد هذه الآلة المدمجة مناسبة تمامًا للمساحة الشخصية للمستخدم، سواء بجانب سريره أو على مكتبه أو في حجرة نوم الطفل.

وكان دراسة أجرتها شركة دايسون مؤخرًا كشفت أن أقل من واحد من كل 5 أشخاص من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة على دراية بالمشاكل الناجمة عن تلوث الهواء الداخلي. وقد نجد في غرفة النوم على سبيل المثال، حيث نقضي ما يصل إلى ثلث حياتنا¹، ملوثات من منتجات العناية الشخصية، مثل مستحضرات التجميل أو رذاذ الشعر أو العطور أو الشموع المعطرة. وتشير الدراسة إلى أن حوالي 67٪ من سكان الإمارات لم يكونوا على دراية بأن رذاذ الشعر يمكن أن يكون سببًا لتلوث الهواء الداخلي.

وتلتقط مروحة Dyson Pure Cool Me™ هذه الملوثات لتوفر هواءً أنظف داخل المساحة الشخصية للمستخدم.

وتقوم هذه المروحة بذلك عن طريق استخدام تقنية دايسون الجديدة لتدفق الهواء Core FlowTM، والتي تقدم تدفقًا ثابتًا للهواء النقي، وتوجه ذلك التدفق بدقة عند الحاجة لذلك. ويلتقط فلتر HEPA عالي الكفاءة الفريد من نوعه 99.95٪ من الجسيمات فائقة الصغر، مثل حبوب اللقاح وجراثيم العفن والبكتيريا، كما يمتص الكربون النشط الموجود في هذا الجهاز الغازات والروائح والأبخرة المنزلية.

وتتيح القبة الموجودة أعلى المروحة التحكم في الزاوية الدقيقة لتدفق الهواء، وهي تتميز بقدرة تأرجح بزاوية 70 درجة لمزيد من تخصيص التدفق. وجدير بالذكر أن هذه المروحة مصممة لتكون هادئةً قدر الإمكان، وخضعت لأكثر من 1,000 اختبار على أيدي مهندسي الصوتيات في شركة دايسون.

أخيرًا وليس آخرًا، تم تزويد مروحة دايسون Pure Cool Me™ بنظام استشعار ذكي للضوء يمتزج مع البيئة المحيطة. ويمكن ضبط مؤقت النوم بحيث يتم إيقاف المروحة بعد فواصل زمنية محددة مسبقًا تتراوح من 30 دقيقة إلى 8 ساعات.

أجهزة دايسون  للإنارة المركّزة Lightcycle™ 

نحن نقضي في زماننا هذا ما يصل إلى 90٪ من وقتنا في المنزل، ونستطيع بفضل الضوء الاصطناعي في كثير من الأحيان إطالة نشاطنا إلى ما بعد غروب الشمس، مما يجعل لون وكثافة الضوء الاصطناعي في غاية الأهمية لصحتنا وراحتنا.

وتعمل  أجهزة دايسون  للإنارة المركّزة Lightcycle™ على ضبط درجة حرارة اللون ودرجة سطوعه بشكل متواصل بما يتوافق مع ضوء النهار المحيط، مما يوفر الإضاءة المناسبة للوقت المناسب من اليوم. وتستخدم هذه  الأجهزة تقنية فريدة من نوعها تعتمد على الوقت والتاريخ والموقع لحساب درجة حرارة اللون وسطوع ضوء النهار في أي مكان في العالم. ويعد هذا المنتج نتاج عملية تطوير استمرت لأكثر من عامين، تم خلالهما تقديم أكثر من 892 نموذجًا أوليًا شارك في تصميمها أكثر من 90 مهندسًا.

وعلاوة على ذلك، تم تصميم أجهزة دايسون  للإنارة المركّزة Lightcycle™  هذه لتحسين حدة الرؤية. وحتى لو لم نلاحظ ذلك بشكل مباشر، فإن الإضاءة المنخفضة والوميض والضوء المتوهج يمكن أن تتسبب في إجهاد العين وتراجع قوة البصر. وتوفر مصابيح دايسون المركّزة Lightcycle™ حزمة موحّدة من الضوء القوي عالي الجودة مع أكثر من 1000 درجة سطوع لوكس، بالإضافة إلى الحماية من الوهج، والوميض الضوئي المنخفض، متجاوزةً المستويات الموصى بها للدراسة والقراءة.

هذا وتم تصميم مصابيح دايسون المركّزة Lightcycle™ للحفاظ على جودة الإضاءة لمدة ستين عامًا. فبينما يوفر تتبع ضوء النهار المحلي العديد من الفوائد، فإذا فقدت المصابيح سطوعها أو درجة حرارة لونها بمرور الوقت، فإن قدرتها على تتبع ضوء النهار تتراجع. وهكذا فإن المصابيح الكهربائية، أو أجهزة الإنارة ذات العمر الافتراضي القصير قد تساهم في هدر الطاقة.

ولمنع تلاشي وتغير اللون، استخدم مهندسو دايسون نفس التكنولوجيا التي غالبًا ما تستخدم في الأقمار الصناعية، مما يتيح لهذا الضوء الثوري الحفاظ على سطوعه وجودة إضاءته لمدة تصل إلى 60 عامًا.

وعلاوة على ذلك، فإن هذه المصابيح مهيأة لتوفير بيئة مخصصة وشخصية تناسب مختلف المهام والحالات المزاجية. ويتواصل تطبيق دايسون Link باستمرار مع هذه المصابيح لضبط مخرجات الإضاءة حسب العمر والمهمة والروتين اليومي وضوء النهار المحلي.

كما أن لها أوضاع محددة مسبقًا، للدراسة، والاسترخاء، والدقة، والتنشيط، والإيقاظ، والنوم، ومستوى الخفوت، لتوفير الإنارة المناسبة لكل مهمة وحالة على حدة. كما يمكن برمجة ما يصل إلى 20 إعدادًا مختلفًا للإضاءة وتحديد تسمياتهم مسبقًا بما يناسب أي مهمة أو مزاج.