مواصلات الإمارات تطلق حملة مرورية للحفاظ على سلامة المواطنين في رمضان

أطلقت مواصلات الإمارات قبيل شهر رمضان حملة إرشادات في عدد من مواقعها موجهة للمجتمع عامةً والسائقين خاصة وتستمر طوال الشهر الفضيل، تركز على تقديم التوعية من أجل القيادة الآمنة وتعزيز مستويات السلامة المرورية وأوضح خالد شُكر عبدالقادر مدير إدارة البيئة والسلامة والصحة المهنية بمواصلات الإمارات أن المؤسسة تحرص كل عام مع قرب حلول شهر رمضان المبارك على تذكير السائقين من خلال المحاضرات والمطويات وحسابات التواصل الاجتماعي والرسائل المباشرة بشروط وسلوكيات السلامة على الطرق، وتوعيتهم بمتطلبات القيادة الآمنة.

حيث أبان أن من أهم المبادرات لهذا العام توزيع آلاف المطويات على سائقي المؤسسة تحت عنوان "إرشادات القيادة الآمنة في شهر رمضان" والتي صدرت بثلاث لغات "العربية والإنجليزية والأوردو" واحتوت على الرسوم التوضيحية مع الإرشادات التوعوية اللازمة، وذلك بهدف تشجيع السائقين على التقيد بتلك الإرشادات وضمان أعلى مستويات الأمان والسلامة لهم وللمنقولين ومستخدمي الطريق أثناء القيادة في الشهر الفضيل.

مشروع مشترك

وقام معهد مواصلات الإمارات للسياقة بتنظيم مشروع مشترك مع هيئة الطرق والمواصلات لتوعية السائقين بالقيادة الآمنة أثناء الصيام، وسيتولى المعهد تقديم إرشادات توعوية لسائقي المؤسسة في إمارتي دبي والشارقة، كما تم تنفيذ برنامج "القيادة الآمنة أثناء شهر رمضان المبارك وإجهاد السائقين" بالتعاون مع مركز مواصلات الإمارات للتدريب، إضافةً إلى التنسيق مع مديرية المرور والدوريات في منطقة العين لتنفيذ برنامج تدريبي للسائقين عن القيادة خلال الشهر، وجرى أيضاً توعية سائقي إدارة المنافذ والمطارات برأس الخيمة عن الصحة والسلامة المهنية وكيفية القيادة الآمنة في شهر رمضان المبارك.

الإرشادات وجهود التوعية

وتركز الإرشادات وجهود التوعية المبذولة إجمالاً على دعوة السائقين، لاسيما سائقي أسطول مركبات المؤسسة والذي يناهز 30 ألف مركبة إلى التركيز واتباع الإرشادات المقدمة لهم، وتطبيقها في سلوكياتهم اليومية أثناء تأدية مهامهم الوظيفية حرصاً على سلامتهم وسلامة المنقولين ومستخدمي الطريق، وتشدّد على ضرورة الحصول على قسطٍ وافرٍ من النوم والراحة قبل ساعات العمل خلال شهر رمضان، والحرص على تناول وجبة السحور وشرب كميات كافية من السوائل، والحذر من التعرض للشمس لساعات طويلة، وضبط جهاز التكييف في المركبة بشكل يحدّ من التعرق وفقدان السوائل، وعدم الاستمرار في القيادة حال شعور السائق بالتعب.

 بل التوقف في مثل هذه الحالة في مكان آمنٍ إن تطلب الأمر، والاحتفاظ ببعض التمر والماء في المركبة لاسيما السائقين الذين تتطلب مهامهم القيادة قرب موعد الإفطار، وتجنب قيادة المركبة في الدقائق الأخيرة من نهار رمضان قبيل أذان المغرب حيث يميل الناس إلى السرعة والتهور في هذا الوقت، وكذلك تجنب قيادة المركبة بعد الإفطار مباشرةً إلا للضرورة حيث يميل الجسم إلى الخمول في تلك الفترة، وغير ذلك من النصائج والإرشادات ذات الصلة.