الإماراتية مريم مطر تحصد جائزة المرأة العربية الرائدة لعام 2019

حصدت سعادة الدكتورة مريم مطر رئيسة مجلس إدارة جمعية الإمارات للأمراض الجينية " جائزة المرأة العربية الرائدة في الابتكار الصحي لعام 2019 " وذلك خلال الحفل الذي أقيم ضمن فعاليات الدورة الـ "21 " لاتحاد المستشفيات العربية الذي عقد مؤخرا في دولة الكويت الشقيقة.

تمكين المجتمع والأفراد

جاء حصول الدكتورة مريم مطر على هذه الجائزة تقديرا لمبادراتها المبتكرة في تمكين المجتمع والأفراد الأكثر عرضة للاضطرابات الجينية ووصع آليات مبتكرة تتلاءم مع تحديات واختلاف الظروف الاجتماعية المحلية ضمن الأطر المنهجية الدولية المعتمدة .

كما جاء حصولها على هذه الجائزة للأثر الكبير لمبادراتها التطوعية على المجتمع والأجيال القادمة والنجاحات الملموسة من قبل المجتمع خاصة المجتمع الطبي في الوطن العربي والعالم فقد اعتبرت مبادراتها واحدة من أفضل خمس مبادرات عالمية نشرت في المجلة الأميركية للصحة العالمة.

وبدأت الدكتورة مريم مطر مسيرتها في العمل المنهجي التطوعي منذ تخرجها من كلية دبي الطبية عام 2000 و حتى اليوم وهي الممثل الوحيد من الوطن العربي في اللجنة الدولية للإضطرابات الجينية النادرة و عضو في أكثر من خمسة مجالس استشارية علمية دولية للاضطرابات الجينية والخلايا الجذعية.

و توجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية بالتهنئة إلى الدكتورة مريم بمناسبة حصولها على هذه الجائزة مؤكدا أنها ليست تكريما لشخصية إماراتية رائدة فحسب بل إنه تكريم لوطن عزيز يفتخر بأبنائه ويحتفي بإنجازاتهم.

سنوات من الجد والمثابرة

وأضاف معاليه أن الدكتورة مريم عودتنا أن تكون دوما في المراتب الأولى وهذا ليس بغريب عليها بل إنه ثمرة سنوات من الجد والمثابرة والعمل التطوعي المستدام منذ تخرجها من كلية دبي الطبية وحتى اليوم استطاعت خلالها أن تكسب ثقة المجتمع والمسؤولين باخلاصها وتميزها بكل المهام على أكمل وجه وتتوج هذه الجهود اليوم بحصولها على هذه الجائزة التي تعد حافزا لمواصلة مسيرة التميز والريادة".

من جانبه قال الدكتور توفيق خوجة أمين عام اتحاد المستشفيات العربية إن الدكتورة مريم تستحق هذه الجائزة التي تأتي استمرارا لعطائها و عنوانا جديدا يكلل مسيرتها المشرقة في مجال الرعاية الصحية فتلك الجهود لم تقتصر على دولة بل امتدت إلى الوطن العربي متجاوزة بذلك حدود الجغرافيا وهذا ما يجعلنا نفتخر بها كعربية متميزة وامرأة ملهمة".