أكثر من 80 فعالية ثقافية وترفيهية في الدورة الـ29 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

اكد سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي ان معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذى ينطلق يوم 24 أبريل الحالي من المنصات الهامة للإنتاج المعرفي وليس لبيع الكتب فقط فيما يلعب دورا أساسيا في تنشيط حركة النشر بشقيها الورقي والرقمي مع ما نشهده من تحفيز لصناعة النشر مشددا على حرص الدائرة على إطلاق خطط نشر إلكترونية واعدة محليا تحتفي بالمنجز الثقافي وكبار الأدباء والمفكرين وترعى في الوقت ذاته المواهب الإماراتية الشابة وتستثمر فيها.

الف عارض من 50 دولة

واوضح وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي في حوار صحفي بمناسبة الدورة الـ29 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينطلق من 24 إلى 30 أبريل الحالي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ان الدورة ال29 من المعرض تزخر بمشاركة أكثر من الف عارض من 50 دولة سيعرضون أكثر من 500 ألف عنوان في مختلف العلوم والمعاف والآداب وبلغات متعددة اضافة الى أكثر من 80 فعالية ثقافية وترفيهية وتعليمية واستضافة مجموعة مختارة من المؤلفين والأدباء والفنانين من مختلف دول العالم وأضاف أن دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي تنتهج استراتيجية واضحة تهدف إلى مواكبة التكنولوجيا المعاصرة في عالم صناعة النشر لتوسيع نطاق بيع إصداراتها إلكترونيا إذ وقعت ثلاث اتفاقيات تعاون مع ثلاث شركات عالمية لتوفير كتبها على أبرز 3 مواقع هي أمازون وكوبو وآي بوك وجهاز كيندل القارئ.

تجارب تفاعلية إلكترونية

وأشار إلى أن ركن النشر الإلكتروني في معرض أبوظبي الدولي للكتاب يعد أحد أنشط الأقسام في المعرض حيث يشهد الكتاب الإلكتروني تطورات هامة مع زيادة الطلب عليه وتوجه العديد من دور النشر التي أصبحت تقدم نسخات إلكترونية من كتبها وخلال دورة هذا العام من المعرض لتقديم تجارب تفاعلية إلكترونية مع الكتب للتعرف على الإمكانيات المذهلة في هذا العالم الآخذ في جذب اهتمام الشباب أكثر.

مواكبة التطورات الإلكترونية

وقال غباش: "حرصا منا على مواكبة التطورات الإلكترونية في عالم النشر سبق لنا في دائرة الثقافة والسياحة إطلاق خدمة التسويق الإلكتروني للاطلاع على أحدث إصداراتنا وعروض الكتب مع معلومات وافية عن المؤلف من خلال تطبيق يستخدم على الأجهزة المحمولة واللوحية.. ونظمنا في مطلع هذا العام منتدى أبوظبي للنشر في دورته الثانية تحت شعار "مستقبل النشر الإلكتروني: التقنيات والتحديات- تجارب عالمية" سعيا إلى التعرف على أهم طرق تحفيز والحفاظ على التطوّر الحاصل في مجال اقتصاد المعرفة القائم على الاستخدام الذكي لكل الإمكانات المتاحة بفعل التطور التكنولوجي والإلكتروني وهذا ما ندركه جيدا في "الدائرة" ونعمل عليه من خلال شروعنا بإطلاق خطط نشر إلكترونية واعدة محليا تحتفي بالمنجز الثقافي وكبار الأدباء والمفكرين وترعى في الوقت ذاته المواهب الإماراتية الشابة وتستثمر فيها".