انطلاق البرنامج الوطني "نعم للعمل" لتدريب وتأهيل الطلاب الإماراتيين

يعد البرنامج الوطني "نعم للعمل" الذي ينفذه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني منصة مثالية لإثراء مهارات الطلبة خلال فترة الإجازة الفصلية عبر منحهم فرصة خوض تجربة العمل في العديد من المؤسسات الرائدة بالقطاع الخاص.

دعم الطلاب

يمنح البرنامج - الذي يستمر حتى 11 أبريل الجاري - الطلبة ممن لا تقل أعمارهم عن 15 عاماً فرصة العمل في عدة تخصصات حيوية يحتاجها سوق العمل بالقطاع الخاص ومنها تطبيق ممارسات السلامة في بيئة العمل بقطاع التجزئة و آليات التفاعل مع العملاء و إدارة المخازن ودعم الموظفين والزبائن في مكان العمل وذلك بالتعاون مع مؤسسات وشركات تجارية رائدة ومختارة في أبوظبي والعين ودبي والشارقة وعجمان.

برنامج وطني رائد

وأكد سعادة مبارك سعيد الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن "نعم للعمل" يعد من البرامج الوطنية الرائدة التي ينفذها المركز منذ عدة سنوات ضمن استراتيجيته لتمكين شباب الوطن وتعزيز مهاراتهم وثقلها بما يؤهلهم بالشكل الأمثل لسوق العمل.

جهود القيادة الرشيدة

وقال إن "نعم للعمل" يأتي في إطار جهود القيادة الرشيدة لتمكين "أبوظبي التقني" من مواصلة نجاحاته في تنظيم هذا البرنامج المتميز لاستقطاب المواطنين والمواطنات الراغبين في العمل بمجالات جديدة و متنوعة تتوافق مع ميولهم وتوجهاتهم وقطاعات العمل المطلوبة في المستقبل القريب والبعيد.

ترسيخ الدور الوطني

و أشار إلى أن البرنامج يضمن الاستثمار الأمثل للأجازة المدرسية فيما يفيد الشباب في مستقبلهم العملي لافتاً إلى أن "نعم للعمل" يعمل على ترسيخ الدور الوطني الذي يجب أن يقوم به أبناء الوطن إضافة إلى تنمية قيمة العمل و الشعور بالمسؤولية لدى الشباب و الفتيات تجاه الوطن مع إكسابهم الخبرات و المهارات الوظيفية في مراحل عمرية مبكرة بما يعزز الثقة بالنفس و يحقق طموحات القيادة الرشيدة في شباب الوطن القادر على تلبية متطلبات التقدم الاقتصادي الذي تعيشه الدولة حاليا ومستقبلا في قطاعات العمل كافة.

أربعة مستويات متدرجة

و أوضح أن البرنامج يتميز بتفاعله مع سوق العمل و يتضمن أربعة مستويات متدرجة يتم منح المواطن بعدها مؤهل معتمد من الهيئة الوطنية للمؤهلات بما يفتح أمام الشباب أبواب المستقبل الواعد في المزيد من التخصصات ذات الأهمية في القطاع الخاص و المجتمع.