الإمارات تطلق أكبر برنامج تبادل ثقافي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

بدأت اللجنة المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي 2019 فعاليات برنامج المدن المضيفة المرافق للأولمبياد أكبر برنامج تبادل ثقافي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذى يستمر حتى 11 مارس الجاري وذلك بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع واللجان المنظمة لبرنامج المدن المضيفة في كل مناطق الدولة.

11 ألف ضيف من الرياضيين

ومن خلال برنامج المدن المضيفة، يحل ما يقارب 11 ألف ضيف من الرياضيين والمدربين وأفراد العائلات من أكثر من 190 دولة في ضيافة الإمارات حيث يمثل هذا البرنامج المرحلة الأولى بالنسبة للوفود الزائرة والرياضيين بعد وصولهم إلى الإمارات للمشاركة في الألعاب العالمية اذ يتعرفون على الثقافة الغنية التي تزخر بها الدولة والتاريخ العريق في الإمارات قبيل مشاركتهم في الألعاب العالمية.

وتمضي الوفود ثلاثة أيام في أبوظبي والعين ودبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، لتتعرف على التقاليد الإماراتية وطبيعة الحياة الحقيقية في الدولة.

وقالت معالي حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع ورئيس مجلس إدارة لجنة التراث والمجتمع في اللجنة العليا المنظمة للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية ان الجميع في دولة الإمارات سعداء ويترقبون وصول رياضيي الأولمبياد الخاص، ويتطلعون للترحيب بهم في بلدهم ومجتمعهم وبيتهم الثاني.

برنامج المدن المضيفة

وأضافت معاليها أن برنامج المدن المضيفة يعد فرصة رائعة من أجل تكوين صداقات تستمر طوال العمر بين الرياضيين والمدربين والعائلات التي تطوعت لاستضافتهم، لنظهر للعالم قيم المجتمع الإماراتي وشيم أبناء زايد، وحرص الجميع على تجسيد أفضل استضافة لكافة شعوب العالم.

وأضافت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أن برنامج المدن المضيفة يساهم أيضًا في فهم أعمق للتحديات الذهنية ودور الأولمبياد الخاص، وتأثيره على الأفراد والأسر والمجتمع في كافة أرجاء الدولة، ليدرك الجميع أنه مهما كان حجم التحديات، فلا يجوز أن تشكل عائقًا أمام أي شخص لإطلاق قدراته كاملةً، وذلك ما نسعى له جميعاً في مسيرة دمج وتمكين والارتقاء بطموحات وتطلعات أصحاب الهمم.