نابغة الفضاء الإماراتية علياء المنصوري تنضم لجامعة نيويورك أبوظبي كزميلة بحث علمي

في إنجاز إماراتي غير مسبوق أعلنت جامعة نيويورك أبوظبي تعيين الطالبة علياء المنصوري كزميلة بحث علمي بالجامعة لمدة عامين.

الإنجاز الجديد الذي حققته الطالبة الإماراتية علياء المنصوري مؤسسة منصة "رائد الفضاء الإماراتي" والتي تبلغ من العمر 16 عاماً والفائزة بالنسخة الأولى من مسابقة "الجينات في الفضاء" لعام 2017 في دولة الإمارات كان محل حديث وسائل الإعلام الإماراتية.

إنجاز إماراتي

ومن المقرر أن تعمل المنصوري تحت إشراف الأستاذ المساعد والباحث العلمي في جامعة نيويورك أبوظبي محمد الصايغ على تطوير المهارات المخبرية والتي تشمل المعارف المرتبطة بخلايا وأنسجة الثدييات والأحماض النووية الريبية وخلاصات البروتين والتصاميم الأولية وتفاعل البوليميراز التسلسلي في الوقت الحقيقي.

كما ستقوم المنصوري بالعمل على الدراسات المجهرية وتلوين الخلايا والتي سيتم من خلالها جمع نتائج بحثها في إطار خطة بحث علمية بغرض نشرها فيما بعد كإصدار علمي قيّم.

دعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة

وفي تصريحات صحفية لها أكدت علياء المنصوري عن سعادتها البالغة بهذه المناسبة، مشيرة إلى أن الحصول على زمالة الأبحاث العلمية من جامعة نيويورك أبوظبي يعتبر إنجازاً لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت المنصوري أن ذلك الإنجاز يعبر عن حجم الدعم غير المسبوق الذي توفره القيادة الرشيدة للدولة في سبيل تفوّق أبنائها في شتى المجالات.

مكانة رفيعة للمرأة الإماراتية

ونوهت الطالبة الإماراتية علياء المنصوري إلى أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتمكين المرأة وبلوغها أعلى المناصب القيادية والدليل على ذلك أن وجود المرأة الإماراتية في ما يقرب من 30% من المناصب الوزارية في الدولة.

وأشارت المنصوري في تصريحاتها الصحفية إلى أن حصولها على الزمالة العلمية من جامعة عالمية مرموقة يفسح المجال أمام الكثير من الشباب الإماراتي للخوض في مجال الدراسات والأبحاث والتطوير وهي المجالات التي باتت تعتبر كلمة السر في تقدم الأمم.

نصيحة للشباب الإماراتي

ونصحت المنصوري الشباب الإماراتي بالتطلع الدائم نحو الأهداف الطموحة في مجالات البحث، مشيرة إلى أن جامعة نيويورك أبوظبي توفر أحدث الأجهزة والمختبرات العلمية لكل المهتمين والدارسين للعلوم الحديثة.

وأوضحت أن أبحاثها وتفوقها في مجال الفضاء لم يأت محض صدفة، بل نتج من شغفها المتواصل بعلم الكيمياء الحيوية وعلوم الفضاء.

خلطة التميز والتفوق

وأكدت الطالبة النابغة الإماراتية علياء المنصوري أن التميز في أبحاث وعلوم الفضاء لا يحتاج بالضرورة أن يكون الفرد مهندساً مختصاً بعلوم الفضاء، بل من الممكن أن يقوده اهتمامه وشغفه بمجالات الكيمياء والأحياء من بلوغ مرحلة متقدمة في خدمة علوم الفضاء.