التحكيم التجاري والقانوني يجذب السعوديات .. إليكم أبرز 4 شخصيات

أثبتت المرأة السعودية حضورها في مجال القانون وفي عام 2013 سلّمت وزارة العدل السعودية، أربع سعوديات رخص مزاولة مهنة المحاماة لمدة خمس سنوات لتخولها ممارسة المهنة كأول سعوديات يشتغلن في المحاماة ، لتبرز ٤ سعوديات في مجال التحكيم التجاري والقانوني .

 أبرز 4 محاميات في مجال التحكيم التجاري والقانوني

المحامية السعودية جيهان قربان

حصلت المحامية جيهان لأول مرة على مسمى "المحكّمة المحلية والدولية القضائية" ومنحها لقب المحكمة القضائية يخولها الحصول على كل الحقوق التي تمنح للمحكم الرجل، جاء ترشيحها من قبل المحامي هاشم كوشك، للفصل في قضية عقارية لإحدى شركات الاستثمار والتطوير العقاري وكانت تلك البداية، ومن ثم مع إصرارها وإرادتها تمكنت من أن تحصل على هذا اللقب إلى جانب المحاماة ، و التحقت جيهان بكلية الشريعة جامعة أم القرى، ثم عملت كمتدربة لمدة ثلاث سنوات بشركة متخصصة في الاستشارات الهندسية، من ثم حصلت على ترخيص مزاولة مهنة المحاماة لتدخل أروقة المحاكم بقوة وتثبت جدارتها من خلال عملها .

المحامية رباب المعبي

رباب أحمد المعبي مستشار قانوني ومحكم تجاري و مستشارة تعليمية وتربوية حصلت على شهادة الماجستير في القانون التجاري من جامعة دار العلوم بتقدير ممتاز ، ووضعت المحامية رباب بصمتها القانونية من خلال إجراء عقود تجارية مع مؤسسات دولية متخصصة بتقنية الدعم و الاستضافة و تطوير المواقع الاليكترونية و لحفظ حقوق الطرفين في العقود الدولية تم اللجوء للتحكيم التجاري. فكان حافزا لها بدراسة التحكيم التجاري والحصول على درجة مستشار دولي بالتحكيم التجاري وقيدت كمحكم معتمد بمركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وكانت من أوائل السيدات السعوديات اللاتي طرقن مجال التدريب في التحكيم التجاري بالتعاون مع عدد من المراكز الدولية المتخصصة وهي أول سيدة سعودية تقيد كعضو محكم في المركز السعودي للتحكيم التجاري 2017، وأخيرا تم تعيين المحامية رباب من قبل الاتحاد الدولي للتسويق والاستثمار الرياضي، رئيسة للجنة الدولية الرياضية.

المحامية شيماء صادق الجبران

عينت المحامية شيماء كمحكمة تجارية في المنطقة الشرقية والذي يتطلب خبرة في طبيعة النزاع وعقلية قانونية محللة منفتحة على التعاملات التجارية المحلية والدولية، ويحتاج مجال التحكيم التجاري إلى متابعة دائمة للقوانين التجارية، كما يتطلب ذهنا حاضرا وسرعة بديهة واطلاع واسع حتى يتسنى للمحكم المساهمة الفاعلة في الوصول لحكم عادل منهي للخصومة .

المحامية خلود الغامدي

خلود الغامدي مستشارة قانونية سعودية تعمل في في مدينة جدة وهي عضوة بلجنة تراحم لرعاية السجناء، و محكمة حاصلة على ماجستير في التحكيم، وفي عام 2014 حصلت على لقب "أصغر محكّمة في الشرق الأوسط" بعد فوزها بالمركز الثاني في الدورة التي عقدها المركز الاستشاري لإعداد المحكّمين الدوليين في إسطنبول، في «الماجستير المهني للقانون الدولي والتحكيم»، ما يمكنها من التحكيم في المنازعات التجارية. واستحقت الغامدي اللقب بعد أن ربحت شركة عالمية وكلتها للترافع عنها، دعوى قضائية ضد شركة أخرى، في قضية تحكيم دولية.